بمناسبة اليوم العالمى لمنع الانتحار يوم 10 سبتمبر من كل عام، كشفت صحيفة The Sunالبريطانية، أن الإنتحار هو السبب الرئيسي لوفيات الشباب في بريطانيا، حيث يقوم أكثر من 200 من تلاميذ المدارس بالانتحار كل عام. كشفت الأرقام الجديدة التي صدرت الأسبوع الماضي أن المعدلات انخفضت إلي أقل من 25 عامًا، وبلغت معدلات الانتحار بين الإناث من 10 إلى 24 عامًا .
الخبراء يحذرون الآن من أن العدد الحقيقي لحالات الانتحار بين الأطفال أعلى من ذلك، حيث لا يتم حساب وفيات الأطفال دون سن العاشرة في الأرقام الرسمية.
يعتقد نشطاء حملة منع الإنتحار أن هذه الأرقام المرعبة هي نتيجة الآتى:
أولا: تعرض الشباب للضغوط أكثر من أي وقت مضى.
ثانيا : التوتر في المدرسة
ثالثا: العنف على وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض المخاوف الأخرى.
رابعا : وجدت دراسة حديثة لمؤسسة Young Minds أن 69 % من الشباب شعروا أن صورة الجسم كان لها تأثير كبير على صحتهم العقلية.
خامسا: غرف النوم ليست آمنة، فهناك هواتف وأجهزة لوحية، وأجهزة كمبيوتر، تمثل ضغوطا كبيرة على الشباب، في السابق، كان التلاميذ عند مغادرتهم المدرسة والعودة إلى المنزل يشعرون بمزيد من الملاذ الآمن، ولكن حاليا أصبحت التكنولوجيا تقتحم حياتهم وتؤثر عليها.
سادسا: زيادة التوقعات لدى الشباب للحصول على وظائف جيدة.
سابعا:كثيرا من الشباب يلجئون للانتحار أثناء أو بعد الإمتحانات بسبب طموحاتهم.
ثامنا: يمكن أن يكون للتجارب الصعبة في مرحلة الطفولة، مثل التربية في الفقر، أو مواجهة المشكلات العائلية، تأثيرا كبيرا على صحتهم العقلية، ولكن هناك أيضًا ضغوطا جديدة حدثت في السنوات الأخيرة.
تاسعا: الضغط من المدرسة، أو الكلية له تأثير كبير على الصحة العقلية.
عاشرا: صعوبة الحصول علي المساعدة من المحيطين وعلي هؤلاء ضمان حصول جميع الشباب على المساعدة بمجرد حاجتهم إليها.
لا تنس البنات..
افتح محادثة مع الشابات اللاتي تعرفهن، وتحدث عن الإنتحار قد يساعد ذلك في إنقاذ حياة.
واحدة من أكثر الإحصاءات المحزنة بشأن الانتحار هي حقيقة أن حوالي 4 من أطفال المدارس ينتحرون كل أسبوع في بريطانيا، معظمهم من المراهقين، فإن بعضهم من أطفال المدارس الابتدائية،كما هي الحال الآن، فإن 200 تلميذا ينتحرون كل عام فى بريطانيا.
وقالت الصحيفة ، أنه بمناسبة اليوم العالمى لمنع الانتحار لهذا العام، سنحاول التركيز إلى الشباب والضغوط التي يواجهونها.
وأضافت الصحيفة،كان هناك6.507 حالة انتحار مسجلة في بريطانيا العام الماضي مقارنة مع 5.821 حالة انتحار في العام الماضى، بزيادة قدرها 11.8%، وفقًا لآخر الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني.
ارتفع عدد النساء والفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن 25 عامًا، الذين انتحروا بشكل كبير، منذ عام 2012، من 106 إلى 188 حالة وفاة.
وإن هذا الارتفاع يعود إلى ضغوط جديدة يواجهها الشباب في العصر الرقمي،