أشارت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة ماك ماستر فى كندا إلى انتشار النزف الوراثى للهيموفيليا ( سيولة الدم )، بمقدار ثلاثة أضعاف مما كان معروفا من قبل.
ويصاب الانسان بسيولة الدم نتيجة لخلل فى جينى ( F8 ) أو( F9 )والذى يشفر تعليمات لصنع البروتينات التى تساعد على تجلط الدم، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الهيموفيليا، فيؤدى نقص العلاج إلى الإصابة بأمراض المفاصل المزمنة بالاضافة إلى أن النزيف فى الأعضاء ونزيف المخ يمكن أن يؤدى إلى العجز والموت.
ويتم علاج الهيموفيليا، التى توجد فى الرجال فقط تقريبًا، فى الوقت الحالى بدفعات من العوامل لمنع أو إيقاف النزيف المنهك، لكن العلاج مكلف ونادر فى العديد من البلدان.