كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج جديدة وخطيرة، حيث أفادت بأن النساء ضحايا التحرش الجنسى قد يكنّ أكثر عرضة للاكتئاب.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فسأل علماء من جامعة كوليدجلندنحوالي 3 آلاف امرأة عما إذا كنّ قد تعرضن للإهانة على الإطلاق، أو أُطلق عليهن أسماء أو تعرضن لاعتداءات جسدية نتيجة لنوع جنسهن.
ووجد الباحثون أن أولئك اللائى أبلغن عن تعرضهن للتمييز الجنسي كنّ أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للاكتئاب.
وأوضح الباحثون أن التحرش الجنسى أو اللفظى يجعل النساء يشعرن بعدم الأمان، مما قد يؤخرهن عن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، على الرغم من الفوائد الصحية العقلية المعروفة.
وقالت الدكتورة روث هاكيت، المؤلفة الرئيسية: "وجدنا أن النساء اللائي أبلغن عن تمييز جنسي محتمل كن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب ولديهن ضائقة نفسية أكبر، فضلاً عن ضعف الأداء العقلي والرضا عن الحياة وصحة الذات".
وتابعت "هاكيت": "قد يكون التحيز الجنسى بمثابة عائق أمام أنماط الحياة الصحية التى تعزز الرفاهية العقلية، على سبيل المثال إذا تجنبت النساء ممارسة التمارين فى أوضاع يرون أنها غير آمنة أو يستخدمن مواد للتغلب على التجارب التمييزية".
وقد حثت الدكتورة "هاكيت" المملكة المتحدة على "تشريع واللحاق بالدول الأوروبية الأخرى لإجراء أقصى العقوبات لوقف المضايقات في الشوارع بالفعل".