التمسك بالحياة حلم كل شخص خاصة ممن يعانون من بعض الأمراض الخطيرة والنادرة، ويحاول المريض إيجاد أى فرصة تنقذه سواء إجراء جراحة خطيرة أو زراعة عضو جديد.
وكشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية" عن حالة مهندس يبلغ من العمر 33 عامًا، ظل يعانى من إصابته بمتلازمة خطيرة ونادرة تسمى بود تشيارى جعلته يعيش لمدة عامين ببطن متضخمه تشبه المرأة "الحامل".
تؤدى تلك المتلازمة إلى تراكم الدم في الكبد مما يؤدى إلى تورم العضو. فى عام 2015 قيل له إنه يحتاج إلى زرع فوري للكبد أو سيموت فى غضون 24 شهرًا، رفض جسده المحاولة الأولى وبدأ يفقد الأمل فى البقاء على قيد الحياة.
تصيب تلك المتلازمة النادرة واحدا من بين كل 250 ألف شخص بالغ، يؤدى إلى تراكم الدم فى الكبد، مما يؤدى إلى تورم العضو، ورقة اللمس والألم.
عندما رفض جسده عملية زرع كبد فى عام 2016 بدأ المهندس الثلاثينى يفقد الأمل فى النجاة فى هذا العمر الصغير، حيث رفض جسده العضو الجديد، مما أغرقه فى صدمة الحساسية، وهو رد فعل تحسسي قاتل محتمل.
بعد محاولة زراعة الأعضاء الفاشلة أمضى ثمانية أشهر من المحاولة الأولى وبعدها أكد الأطباء له أنه تم العثور على كبد آخر له، ونجحت العملية الثانية لتمنحه فرصة جديدة فى الحياة.