يحتاج الجسم إلى المزيد من العناصر الغذائية للحصول على الطاقة لممارسة النشاطات اليومية، فإذا كنت تفتقر إلى الطاقة فيمكن أن يكون لذلك تأثيرًا مزعجًا على الحاله المزاجية وقوة العضلات، واكدت العديد من الأبحاث وجود علاقه بين نقص المغنيسيوم في الوجبات الغذائية ومشاعر الوهن والتعب التي تزداد سوءًا مع تقدم العمر.
ووفقا لصحيفة " ديلى ميل" فى حاله الشعور بنقص الطاقة في الصباح هذا يعنى أن الجسم بحاجة إلى المغنيسيوم لمساعدة العضلات على العمل بشكل صحيح والحفاظ على العظام قوية، والمغنيسيوم هو شريك (عامل مساعد) لأكثر من 300 إنزيم في الجسم وهو مهم بشكل خاص للتفاعلات التي تتضمن ATP ، الجزيء الذي يوفر خلايانا وأجسامنا بالطاقة.
ويمكن بإضافة موز إلى الروتين الصباحي أو رش بعض بذور اليقطين الغنية بالمغنيسيوم على وجبه الفطار فى زيادة مستوى المغنيسيوم فى الجسم، يمكن العثور على المغنيسيوم في الأطعمة اليومية مثل الفاصوليا والسبانخ والفول السوداني.
هناك أعراض مرئية محددة يعرضها الجسم بسبب نقص المغنسيوم فى الجسم وهى:
الرغبة الشديدة فى السكر
الرغبة الشديدة فى تناول السكريات يمكن أن تكون مؤشرا واضحا على نقص المغنسيوم فى الجسم، حيث يرتبط فقدان المغنسيوم لدى النساء بالحيض، أيضًا غالبًا ما يشعر الأشخاص الذين يمارسون التمرينات القوية بالحاجة إلى السكر، حيث يتم استخدام المغنسيوم من الجسم أثناء التمرين.
وجع العضلات
إذا كنت تعانى من وجع فى العضلات بشكل منتظم دون ممارسة رياضة، فقد يكون السبب فى ذلك هو انخفاض مستويات المغنسيوم، فوفقًا لدراسة أكدت أن ضعف العضلات هو أحد أكثر علامات نقص المغنسيوم شيوعًا.
الأرق
المغنسيوم يساعد فى الاسترخاء، ونقصه يمكن أن يؤدى إلى مشاكل مثل قلة النوم، ويمكن أن يؤدى إلى متلازمة تململ الساق.
مشاكل العظام
يمكن أن يؤدى نقص المغنسيوم أيضًا إلى مشاكل فى العظام، لأن انخفاض المغنسيوم فى الجسم يمكن أن يجعل الفرد عرضة لتطوير مشاكل العظام فهو سبب انخفاض مستويات الكالسيوم فى العظام مما يجعل العظام هشة وضعيفة.
التوتر
لدينا جميعًا أيام نشعر فيها بالإرهاق ومع ذلك، إذا بقى هذا الشعور فهناك مشكلة وقد تكون مرتبطة بمستويات المغنسيوم فى الجسم، لأن المغنسيوم هو المسئول عن بناء قوة الجهاز العصبى، ومساعدة العقل والجسم على الاسترخاء.