أوضح فريق من العلماء أن الجين الذي يتحكم في نمو البيض في الديدان قد يساعد المرأة يوما ما على إطالة فترة الخصوبة.
وأشار التقرير الذى نشر على موقع جريدة " ديلى ميل" البريطانى، قام الفريق بتحليل الحمض النووي للديدان المستديرة حيث تحتوى على 20000 جين.
وأظهرت الاختبارات أن الجين الذى يدعى "ogr-2 " يتحكم في نضوج البيض في الديدان، وبالتعمق أكثر اكتشفوا مفتاحًا MAPK يعمل على تشغيل البيض وإيقاف تشغيله.
عندما تمت إزالة الجين ogr-2 عبر تقنية تحرير الجينات ، دخلت MAPK إلى "زيادة مفرطة"، حيث أصبحت الديدان "على الفور" أقل خصوبة.
و يأمل العلماء في أن يتم في يوم ما إدراج جين معادل في البشر في المضافات الغذائية لمساعدة النساء على الحفاظ على البويضات حتى يكونوا جاهزين للاستخدام.
بعد تحديد ogr-2 و MAPK ، قام العلماء بإزالة الجين عبر أداة تحرير الجينات، وعلى الفور أصبحت هذه الديدان " المعدلة " أقل خصوبة ، كما يتوقع العلماء أن إدخال الجين خلال عملية التلقيح الاصطناعي قد يساعد أيضًا البيض الأكبر سناً على إكمال نموه، وبذلك قد يحسن فرص المرأة الأكبر سناً في إنجاب طفل سليم.
تبدأ بويضات الفتاة في النضج بعد دورتها الأولى ، والتي تحدث عادة ما بين 10 و 15 عامًا، ومع مرور الوقت تفقد البويضات جودتها وتكون أقل قدرة على التخصيب، وكتب الباحثون في دورية علم الوراثة أن شيخوخة البيض هي أحد الأسباب الرئيسية لتشوهات الولادة والإجهاض والعقم.