العديد من الأمراض الوراثية التى قد تنتقل من جيل الأباء إلى الأبناء، ومن بينها مرض حمى البحر الأبيض المتوسط وهو مرض وراثى ذاتي الالتهاب يسبب ارتفاعا متكررا لدرجة الحرارة وانتفاخا مؤلما للبطن والرئتين والمفاصل.
ووفقا لموقع " healthline" يمكن تشخيص الإصابة بهذه المرض منذ مرحلة الطفولة ولا يوجد لها علاج حتى الآن ولكن الأدوية تؤدى إلى تقليل الأعراض المصاحبة له.
تبدأ أعراض الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط الوراثية خلال مرحلة الطفولة وتظهر على شكل نوبات قصيرة وتستمر من يوم إلى ثلاثة أيام، ولكن قد تستمر هجمات التهاب المفاصل لأسابيع أو أشهر.
تشمل أعراض الإصابة بحمى البحر المتوسط الوراثية الحمى، ألم فى البطن، ألم فى الصدر، ألم وتورم فى المفاصل، طفح جلدى أحمر على الساقين وخاصة تحت الركبتين، آلام فى العضلات.
وتحدث الإصابة بحمى البحر المتوسط العائلية بسبب وجود طفرة جينية تنتقل من الآباء إلى الأبناء.
زتتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بحُمّى البحر المتوسط الوراثية وجود تاريخ عائلي للمرض.
وقد تؤدى الإصابة بهذا المرض إلى تلف الكلى، وقد يفقد المرضى فى هذه الحالة مقادير كبيرة من البروتينات في البول، ويمكن أن تؤدي متلازمة أمراض الكلى إلى حدوث جلطات دموية في الكلى .
كما يمكن أن يؤدي الالتهاب بسبب حمى البحر الأبيض المتوسط إلى الإصابة بالعقم عند السيدات.