كشفت دراسة بحثية جديدة وجود علاقه قوية بين صحة الفم لدى كبار السن وصحة العقل، فقد يكون للإجهاد تأثير ضار على صحة الفم والتي بدورها قد تؤدي إلى تدهور إدراكي عند كبار السن.
ووفقا لموقع " medicalnewstoda" يمكن أن تكون صحة الفم مؤشرا جيدا لرفاهية الشخص، وربط الباحثين بين أمراض اللثة وفقدان الأسنان بحدوث السكتة الدماغية بالإضافة إلى أن أمراض اللثة قد تزيد من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب بنسبة 20٪ تقريبًا.
ركزت الفرق في جامعة روتجرز في نيو برونزويك نيوجيرسي، على الارتباط بين صحة الفم والتدهور المعرفي، حيث هناك علاقة بين صحة الفم والجوانب المعرفية مثل الذاكرة والوظيفة التنفيذية.
وقد وجد الباحثون صلة بين التدهور المعرفي وتحديدا الإدراك العالمي وانخفاض الذاكرة العرضية وأعراض الأسنان،و مشكلات الذاكرة العرضية نفسها لها صلة بظهور الخرف .
والفم والأسنان وصحة الجسم ككل تربطهم علاقة وطيدة فمن جهة تعتبر صحة الفم والأسنان جزء لا يتجزأ من الصحة العامة للإنسان ومن جهة أخرى فإن تدهور صحة الفم من شأنه تعريض جسم الإنسان لأمراض عديدة كأمراض القلب والشرايين، مضاعفات مرض السكري، أمراض الرئة، أمراض الكلي، إضافة إلى خطر الولادة المبكرة.
وتطورأمراض الأسنان واللثة يمكن أن يكون له انعكاس ليس فقط على سلامة أجهزة الجسم، من خلال احتمال مرور البكتيريا إلى الدورة الدموية خصوصا عند الإصابة بأمراض الأسنان واللثة أو في حالة غياب نظافة الفم والأسنان وانما له تأثيرات أخرى مثل النطق السليم، عملية الهضم، اكتساب الثقة بالنفس،القدرة على بناء العلاقات.
