لو بتعانى من ارتفاع الكولسترول العائلى.. خطوات بسيطة لعلاجه بتغيير نمط حياتك

ارتفاع الكولسترول فى الدم، هو حالة تسبب مستويات عالية من الكوليسترول في الدم، وفقًا لمؤسسة Familial Hypercholesterolemia Foundation ، تشير التقديرات إلى أن 1 من كل 250 شخصًا يعانون من ارتفاع الكولسترول في العالم. الكوليسترول مادة شبيهة بالشمع يتم إنتاجها في الجسم، وتوجد في الأطعمة مثل الدواجن والأسماك، ومنتجات الألبان، وصفار البيض، يتطلب الجسم من الكوليسترول بناء أغشية الخلايا، وانتاج بعض الهرمونات والمركبات، ومع ذلك، فإن الكوليسترول الزائد ضار للجسم، ويمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب، والسكتة الدماغية. أسباب ارتفاع الكولستيرول فى الدم .. وقالت صحيفة "boldsky " ،أن زيادة الكولسيترول فى الدم الوراثى، ينتقل عن طريق الوالدين بسبب طفرة جينية في واحدة من الجينات الثلاثة الممكنة، ينتج أحد الجينات بروتينًا يسمى مستقبلات" LDLR/ LDL "، والذي يزيل البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو الكولسترول السيئ من الدم، موضحا أن الكولسترول العائلى، يحدث نتيجة تحول في هذا الجين يمنعهم من إنتاج LDLR، مما يؤدي إلى زيادة الكوليسترول السيئ الذي يتراكم في مجرى الدم، ويتراكم في الأوعية الدموية. سبب آخر لارتفاع مستويات الكولسترول السيئ هو عندما يتم تغيير الجينات" APOB و PCSK9" عادة ما يعمل الكبد في صنع الكولسترول الجيد، ولكن في حالات ارتفاع الكولسترول في الدم العائلي، لا يستطيع الكبد إعادة تدوير الكولسترول أو تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم. وأشارت الصحيفة، إلى أن هناك نوعين من زيادة الكولسترول العائلي، يحدث فرط كوليستيرول الدم العائلي (HFH) عندما يرث الشخص جين FH من أحد الوالدين. أعراض فرط كولستيرول الدم نادراً ما تحدث، ولا تظهر عندما تكون في مراحلها المبكرة، ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من الأعراض التالية: ألم في الصدر، ورم خبيث، أو رواسب كولسترول شمعية في الجلد، أو الأوتار، نتوءات صغيرة على الجلد، خاصةً اليدين والركبتين والمرفقين، أو حول العينين، رواسب صغيرة صفراء من الكوليسترول التي تظهر تحت العينين، أو حول الجفون، الشخص الذي يعاني من ارتفاع الكولسترول في الدم والذي يرث الجينات المتحولة من كلا الوالدين من المرجح أن يصاب بأورام سرطانية في سن مبكرة، وخلال فترة الرضاعة. تشخيص ارتفاع الكولستيرول العائلي.. يتم التشخيص عن طريق الاستعلام عن أعراض الشخص والسؤال عن أي تاريخ عائلي للحالة، قد يقوم الطبيب أيضًا بفحص رواسب الكوليسترول التي تراكمت في الجسم عند الأطفال، إذا كان أعلى من 250 ملج / ديسيلتر، وفي البالغين أعلى من 300 ملج / ديسيلتر، فإن ذلك سيكون مصدر قلق. تتم اختبارات الدم للتحقق من إجمالي مستويات الكوليسترول لدى الشخص، يمكن للاختبار الجيني أيضًا اكتشاف الطفرة الجينية عن طريق تحديد التغيرات في الجينات، أو البروتينات أو الكروموسومات، تستخدم عدة طرق للاختبار الوراثي مثل الاختبارات الوراثية الجزيئية، والاختبارات الوراثية الكروموسومية، والاختبارات الوراثية الكيميائية الحيوية. علاج ارتفاع كولستيرول الدم العائلي.. يعتمد العلاج على شدة الأعراض، ومدى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، يوصى باستخدام الأدوية الموصوفة لخفض مستويات الكوليسترول الكلي لديهم، قد يحتاج الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الكوليسترول أيضًا إلى إجراء عملية تسمى LDCH Apheresis، وهي عملية تتضمن التخلص من الكوليسترول الزائد من مجرى الدم، وهناك دواء أكثر شيوعًا لعلاج ارتفاع الكولستيرول العائلي، والذي يحافظ على مستويات الكوليسترول في الدم، وهناك أدوية أخرى. كيفية التعامل مع ارتفاع كولستيرول الدم العائلي.. يمكن أن يؤدي إجراء تغييرات معينة في نمط الحياة إلى إبقاء مستويات الكوليسترول في الدم معتدلة ،ويشمل ذلك تقليل مخاطر الحالات الصحية مثل، ارتفاع ضغط الدم، والسكري، سيقلل من تأثير ارتفاع الكولسترول في الدم العائلي، يجب أن يكون الشخص المصاب بارتفاع كولستيرول الدم العائلي نشطًا بدنيًا، و أن يتناول الشخص ما لا يقل عن 10-20 جرامًا من الألياف القابلة للذوبان يوميًا، ويقلل من تناول الدهون غير المشبعة، والدهون المشبعة، مع تجنب التدخين، لأنه مهم للحفاظ على تدفق الدم، وإمدادات الأكسجين.