يعتمد النظام الغذائى للبحر الأبيض المتوسط على نوع الأطعمة التى يتم تناولها فى البلدان الواقعة على طول البحر الأبيض المتوسط، وتشمل هذه فرنسا واليونان وجنوب إيطاليا وإسبانيا.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى"MedicalNewsToday"، يتكون النظام الغذائى من الأطعمة الكاملة مثل الفول والأسماك والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، وتوفر هذه الأطعمة الجسم بالكربوهيدرات (للحصول على الطاقة)، والبروتين (لنمو العضلات)، والدهون الصحية (لإعادة بناء أغشية الخلايا)، والألياف الطبيعية (لتحسين الهضم)، والفيتامينات والمعادن (للنمو)، وتهدف إلى تجنب منتجات الألبان واللحوم الحمراء والحلوى.
وبهذه الطريقة، يعزز النظام الغذائى صحة القلب، وخلاف ذلك، فهى متميزة لأنها تشجع على تناول السعرات الحرارية من مصادر الدهون الصحية مثل زيت الزيتون.
وأكد الباحثون أن أى نظام غذائى يعزز صحة القلب ينصح باستهلاك الفواكه والخضروات لأنها تقلل من تعرض الأفراد لمشاكل القلب والأوعية الدموية.
كما توصف حمية البحر الأبيض المتوسط بأنها المروج لحياة صحية، حيث أصبحت المأكولات البحرية جزءًا من هذا النظام الغذائى لأن بلدان المنشأ كانت تقع بالقرب من البحر.
وفضل الناس الأثرياء فى هذه المنطقة فى العصور المبكرة الأسماك التى كانت طازجة من البحر وكانت مشوية أو مقلية بزيت الزيتون، وأكلوا المأكولات البحرية، وخاصة المحار النيئ أو المقلى.
ومن المعروف أن الاستهلاك المعتدل للمأكولات البحرية له فوائد صحية، حيث إنها وفيرة فى الأحماض الأمينية والمعادن والأحماض الدهنية أوميجا 3، والفيتامينات، وتوجد أيضًا الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعةn-3فى المأكولات البحرية، وهذا المركب غير موجود فى الكائنات البرية.
وتحتوى حمية البحر الأبيض المتوسط على كميات قليلة من الدهون المشبعة وكميات كبيرة من الدهون غير المشبعة أو "الجيدة" والتى تعزز صحة القلب والأوعية الدموية.