تستخدم العقاقير المعروفة باسم "حاصرات بيتا" منذ الستينيات كوسيلة منخفضة التكلفة وآمنة وفعالة لخفض معدل ضربات القلب والتحكم في ضغط الدم، وفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ولكن الآن اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة ميسوري ومركز طومسون للتوحد واضطرابات النمو العصبي أن الدواء الشهير الذى يحتوى على المادة الفعالة "بروبرانولول" يمكن أن يعزز القدرات المعرفية والاجتماعية لأولئك الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.
وتم تشخيص طفل واحد من بين 59 طفلاً في الولايات المتحدة بنوع من اضطراب طيف التوحد، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها “CDC”.
وتبدأ علامات التوحد في الطفولة المبكرة ويمكن أن تؤثر على الأفراد بشكل مختلف، ومع ذلك، فإن العديد من المصابين بالتوحد يتشاركون في أعراض مماثلة، بما في ذلك صعوبات التواصل الاجتماعي، وهذه هي الأعراض الأساسية التي يستهدفها الباحثون من خلال دراسة تجريبية للنظر في كيفية تأثير هذا الدواء على معالجة اللغة في الدماغ.
وقال "ديفيد بيفرسدورف" بروفيسور الطب الإشعاعي وعلم الأعصاب وعلم النفس بكلية الطب في مركز الطب في تومسون: "يستخدم (البروبرانول) قد يساعد في القلق الاجتماعي".
وقال بيفرسدورف "من المهم أن ندرك أن الأفراد المختلفين سوف يستجيبون بشكل مختلف لكل طريقة أو دواء، ونحن بحاجة إلى دعم مستمر للقيام بذلك."