كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون يونانيون أن الأمهات الحوامل اللاتى يصبحن حوامل عن طريق التلقيح الصناعى قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسكرى الحمل.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية وجد الباحثون أن النساء اللاتى يخضعن لعلاجات الخصوبة لديهن احتمالات أعلى بنسبة 50% للسكر مقارنة بالنساء اللاتى حملن بشكل طبيعى.
وقاد الباحثون فى جامعة أرسطو فى سالونيك باليونان البحث، حيث استعرضوا 38 دراسة سابقة شملت ما يقرب من مليونى امرأة.
وقال العلماء إنه ليس من الواضح سبب وجود الخطر، لكن قد يكون ذلك بسبب الحالة الطبية التى تسببت فى صعوبة الحمل، وأيضاً زيادة الهرمونات المستخدمة فى علاج الخصوبة لتعزيز نجاح الحمل.
من المعروف أن ارتفاع الهرمونات الناتجة أثناء الحمل يمكن أن يؤدى إلى استخدام الجسم للأنسولين بكفاءة أقل، ما يزيد من خطر مقاومة الأنسولين وبالتالى مرض السكرى.
ويؤدى سكر الحمل إلى مشاكل خطيرة، بما فى ذلك مقدمات تسمم الحمل أو الإجهاض، وعادة ما يصيب الأمهات الزائدات الوزن، وتحدث فى حالة واحدة من كل 20 حالة حمل.
وعلى الرغم من أنه عادة ما يختفى سكر الحمل بمفرده بعد الولادة، إلا أنه يزيد من خطر إصابة كل من الأم والطفل بمرض السكرى من النوع 2 فى وقت لاحق من الحياة.