حذرت دراسة جديدة من أن ألعاب الفيديو يمكن أن تؤدي بالفعل إلى مشاكل في القلب لدى بعض الأطفال.
ووفقًا للموقع الإخبارى البريطانى، “Mirror”، أبرز باحثون من جامعة سيدني ثلاث حالات حديثة تعرض فيها أطفال صغار لأمراض قلبية نتيجة ممارسة الألعاب.
وفي الحالة الأولى، التى نشرت في مجلة نيوإنجلند الطبية، فقد صبي يبلغ من العمر 10 سنوات "الوعي" فجأة بعد فوزه في لعبة فيديو جيم تعتمد على الحرب، ثم تعرض في وقت لاحق لأزمة قلبية في المدرسة.
في الحالة الثانية، أصيب صبي يبلغ من العمر 15 عامًا، كان قد خضع لعملية جراحية في القلب، بإغماء لأنه كان على وشك الفوز في لعبة فيديو، ثم تم تشخيصه بعدم انتظام دقات القلب البطيني، وهو اضطراب في ضربات القلب ينبض فيه القلب بشكل أسرع من المعتاد.
أخيرًا، في الحالة الثالثة ، أصيب صبي يبلغ من العمر 11 عامًا بالإغماء أثناء لعب لعبة حرب إلكترونية مع صديق، ثم تم تشخيصه بمتلازمة “QT” وهي حالة تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
ويشير الباحثون إلى أن شدة ممارسة الألعاب قد تسببت في حدوث المشكلات.
وقال الدكتور رونالد كانتر، اختصاصي أمراض القلب بمستشفى نيكلاو للأطفال في ميامي، الذي لم يشارك في الدراسة: "أي شيء يؤدي إلى زيادة مفاجئة في هرمون الإجهاد الأدرينالين في الجسم يمكن أن يعرض المرضى لخطر الإصابة باضطراب ضربات القلب".