كشف دراسة بحثية أن تعرض الانسان للعفن الأسود يسبب أمراض خطيرة مثل الإصابة بالسرطان أو أمراض الرئة، فالعفن هو نوع من الفطريات يوجد في كل مكان تقريبا بما في ذلك الهواء، وبشكل عام لا تشكل الكميات المعتادة من العفن في البيئة خطراً كبيراً على صحة الأشخاص الأصحاء الذين لديهم وظائف نظام المناعة العادية.
ووفقا لموقع "medicalnewstoday" قد يكون عند بعض الأشخاص حساسية أكثر لجراثيم العفن من غيرهم، وقد يصابون بأعراض تنفسية بعد استنشاق عدد صغيرمن الجراثيم بكميات كبيرة يمكن أن تسبب جراثيم العفن اعتلال الصحة لدى أي شخص تقريبًا، لذلك يجب إزالة أي نمو العفن في المنزل واتخاذ خطوات لمنعه من النمو مرة أخرى.
هناك اعتقاد شائع بأن العفن الأسود الذي يسمى أحيانًا العفن السام يمكن أن يسبب مشاكل صحية حادة لأنه يطلق السموم الفطرية هي مواد سامة تنتجها الفطريات.
تشير بعض الأبحاث إلى أن السموم الفطرية من S. chartarum لها صلة بالمشاكل الصحية الخطيرة لدى الأشخاص الذين يعيشون في المباني الملوثة، أحد هذه المخاوف الصحية هو تسمم الفطريات التسمم بالعفن وتشمل الأعراض آلم فى الجسم،التغييرات في المزاج، الصداع، فقدان الذاكرة، نزيف في الأنف.
التعرض للعفن يمكن أن يسبب أعراض أخرى مثل الحساسية والتهيج، قد يكون الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أكثر حساسية للعفن من غيرهم في حالة ملامسة المكان المصاب بالعفن يؤدى لإصابتهم
بسيلان أو أنف مسدود، إحمرار العين، سعال جاف، طفح جلدي، التهاب الحلق، إلتهاب الجيوب الأنفية، صفير الصدر
قد يؤدي التعرض للعفن أيضًا إلى تفاقم مشاكل الربو أو الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالرئة.
وأكدت دراسة بحثية أن الرضع والأطفال الصغار المعرضين للعفن في المنزل لديهم خطرمتزايد للإصابة بالربو في عمر 7 سنوات.
تشير الأبحاث إلى أن قضاء الوقت في الأماكن المغلقة الرطبة يرتبط بأعراض الجهاز التنفسي بما في ذلك أعراض الربو.
كما أن التعرض لأماكن موجود بها العفن تمثل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف أجهزة المناعة مثل الذين أجروا عمليه زرع أعضاء أوالأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان معرضون لخطر الإصابة بالعدوى الفطرية.