فى تصعيد ضد السجائر الإلكترونية والوقوف وقفة صارمة ضدها، لما نتج عنها من وفيات وإصابات المئات من الأشخاص بأمراض مميتة، أعلنت ولاية كاليفورنيا الأمريكية بدء تحقيق جنائى مع مختبرات إحدى شركات إنتاج السجائر الإلكترونية.
وذكرت صحيفة واشنطن ستريت جورنال أن مكتب النائب العام فى المقاطعة الشمالية من كاليفورنيا بدأ التحقيق مع مختبرات تلك الشركة لجرائم جنائية، وذلك فى خطوة تالية لتحقيق لجنة التجارة الفيدرالية مع نفس الشركة، يأتى الأمر فى الوقت الذى يعانى فيه المئات من الأمراض المرتبطة بتدخين السجائر الإلكترونية.
من جانب آخر تقوم إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) بالتحقيق فى الممارسات التسويقية لشركة إنتاج السجائر الإلكترونية منذ شهور للاشتباه فى أنها أعلنت عن قصد للشباب والمراهقين.
ويأتى تحقيق النيابة الفيدرالية فى كاليفورنيا جنائيًا ضد شركة صناعة السجائر الإلكترونية، ويتركز التحقيق من قبل مكتب المدعى العام الأمريكى فى المقاطعة الشمالية بكاليفورنيا.
وفى الأشهر الأخيرة تم الإبلاغ عن مئات التقارير المتعلقة بالأمراض المرتبطة بتدخين السجائر الإلكترونية وحظرت الحكومات المحلية في ميشيغان ونيويورك من استخدام السجائر المنكهه.لكن لم يتضح بعد ما إذا كان التحقيق الجديد قد يتعلق بالاتهامات بأن الشركة المنتجة للسجائر الإلكترونية تستهدف المراهقين والشباب أو القضايا الصحية أو أى شىء آخر بالكامل.
يأتى ذلك بعد أن تم رفع دعاوى قضائية فردية وجماعية ضد الشركة، معظمها تدعى أن تلك الشركة التى حصدت 75% من سوق السجائر الإلكترونية سوقت منتجاتها بطريقة تستهدف إغراء الشباب.
وإذا قررت هيئة محلفين كبرى أن موظفى الشركة تصرفوا بشكل إجرامى بناءً على طلب من الشركة، فيمكن تغريم صانع السيجارة الإلكترونية بغرامات أشد.
وكان حاكم ولاية كاليفورنيا قد أمر فى وقت سابق من هذا الشهر بحملة توعية عامة حول المخاطر الصحية التى يشكلها "وباء الشباب".
