لو بتعانى من آلام والتهاب المفاصل.. تعرف على أسوأ 5 أطعمة لتجنبها

هل أنت واحد من مئات الاشخاص المصابين بالتهاب المفاصل؟ التهاب المفاصل هو الاسم الشائع، لأكثر من 100 مرض مشترك يصيب البالغين والأطفال، يمكن أن يسبب آلام المفاصل تورم والتهاب ويؤثر على نطاق حركتك، كما يمكن أن يزداد سوءًا مع تقدم العمر، وقد تبدأ في إيذاء أعضاءك وبشرتك. عندما يتعلق الأمر باختيار الطعام الذي يساعد على تخفيف الأعراض، لابد أولا أن تمنع بعض الأطعمة التى تميل إلى تسريع أو تفاقم أعراض التهاب المفاصل. يقول موقع" FoodEatSafe "يؤثر التهاب المفاصل على الجميع بشكل مختلف، نظرًا لوجود العديد من الأمراض المختلفة التي تقع تحت نفس المظلة، ومع ذلك، هناك بعض الاطعمة التى تزيد الحالة سوءا، احرص على تجنبها.. وأوضح الموقع، أن هذه كل هذه المكونات يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الالتهاب، مما يؤدي إلى تورم، وعدم الراحة، والألم، وتلف المفاصل ومجموعة محدودة من الحركة. تعرف على أهم الأطعمة التى تزيد من التهاب المفاصل .. أولا: الطعام المقلي.. الجميع يحب الأطعمة المقلية من وقت لآخر، لا يُعد الطعام المقلي مفيدًا لصحتك، يمكن أن يؤدي إلى مرض السكري، وأمراض الكلى، و القلب، ويسبب التهابًا يصيب المفاصل، ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن تناول كميات أقل من الطعام المقلي يمكن أن يقلل الالتهاب الذي يجب أن يكون مفيدًا لعظامك. 2.زيت الذرة.. إذا كنت ترغب في الانغماس في منتجات المخابز من وقت لآخر، فقد تلاحظ أن ذلك يؤثر على التهاب المفاصل، قد يكون ذلك لأنها تحتوي على زيت الذرة الذي يمكن أن يؤدي إلى التهاب في عظامك. انتبه للمكونات في وجباتك الخفيفة من الآن فصاعدًا، بدلاً من زيت الذرة احرص على تناول زيت الزيتون لأنه يحتوى على دهون أوميجا 3 ،الذي يعد خيارًا مضادًا للالتهابات بدلاً من ذلك 3. الحلوى.. الحلوى وغيرها من الحلويات عالية السكر هي المسؤلة عن العديد من الحالات الصحية مثل سوء صحة الأسنان، والشيخوخة ، ومرض السكري، ولكنها يمكن أن تكون مسؤلة أيضًا عن النقرس. النقرس هو مرض التهابي يسبب ألمًا في مفاصلك، يرفع السكر مستويات حمض اليوريك التي تؤدي إلى تفاقم أعراض النقرس، أو ظهور أعراض جديدة. 5. الجبن ومنتجات الألبان.. الألبان لبعض الناس، يمكن أن تسبب وتعزز آلام المفاصل والتهاب المفاصل بسبب البروتينات، بينما لا يواجه الأشخاص الآخرون أي مشكلة على الإطلاق، فقد ترغب في استبعاد خيارات الألبان المختلفة، ومعرفة ما إذا كان الالام تزداد سوءًا أو تتحسن.