كثيرٌ من الناس يعتقد أن تناول الحلويات أو السكر المضاف إلى المشروبات والطعام هو السبب الرئيسى لمرض السكرى من النوع الثانى، وهذا الأمر من الأشياء الخاطئة، فهناك العديد من العوامل التي تسهم في هذا المرض، بخلاف تناول الحلويات أو السكر، وفقاً لموقع "eat".
أسباب مرض السكري من النوع الثانى
والسكر المضاف ليس سوى حلقة واحدة من لغز أسباب الإصابة بمرض السكري، فهناك عوامل أخرى مرتبطة بهذا المرض.
مرض السكري من النوع الثاني هو مرض معقد يبدو مختلفًا قليلاً لكل شخص مصاب به، فهو ينشأ من مجموعة مختلفة من العوامل تختلف من شخص لآخر، ويمكن ضبط معدلاته بالأدوية ونمط الحياة الصحى.
ووفقًا لجمعية السكري الأمريكية، فإن بعض العوامل يمكن أن تسهم في خطر الإصابة بمرض السكري تشمل:
- الوراثة من أحد أفراد العائلة.
- عدم الحفاظ على النشاط البدني بانتظام والكسل.
- ارتفاع ضغط الدم.
- متلازمة المبيض المتعدد التكيسات (متلازمة تكيس المبايض).
- التقدم فى العمر.
- زيادة مستوى التوتر.
-التعرض لبعض الملوثات البيئية.
ويمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي بدوره إلى تشخيص النوع الثاني.
ليس فقط السكريات المضافة التي يجب إلقاء اللوم عليها، رغم أن نوع الكربوهيدرات التي تتناولها يمكن أن يؤثر على نسبة السكر في الدم أيضًا.
وفي حين أن اتباع نظام غذائي غني بالسكريات المضافة قد يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، فإن الكثير من الأشخاص الذين يستهلكون السكريات المضافة بانتظام لا يصابون بالسكرى والبعض الآخر الذين يتناولون نسبة ضئيلة من السكر لا يزالون يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
"مقاومة الأنسولين" هي الآلية الرئيسية التي تؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم وتطوير مرض السكري من النوع الثانى، وهذا يعني أن عضلات الجسم وأنسجة العمل الأخرى تصبح أقل حساسية (أو أكثر مقاومة) للأنسولين الذي يصنعه البنكرياس.
وفيما يتعلق بسكر الدم، فإن السكريات المضافة الموجودة في الحلوى أو الحلويات ليست هي الشيء الوحيد الذي يدعو للقلق، وفقاً للرابطة الأمريكية للسكري، فإن الكربوهيدرات المكررة ، مثل الخبز الأبيض ، يمكن أن تؤثر على مستويات السكر في الدم.