ارتفاع الكولسترول فى الدم أحد أهم العوامل التى تسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية والجلطات، لذا يحرص الغالبية على تقليل نسبته فى الدم، ولا يعرفون ما هى النسبة الملائمة للكولسترول.
ويقول الدكتور محمد منيسى، استشارى أمراض الباطنة والجهاز الهضمى: "يتم اكتشاف ارتفاع نسبة الكولسترول فى الدم بإجراء التحاليل الدورية التى يطلبها الطبيب عند الشكوى من مرض ما، أو التحاليل التى يجريها الأفراد بمفردهم للاطمئنان على صحتهم، وعلى من لديهم تاريخ مرضى بالكولسترول إجراء التحاليل الدورية لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالكولسترول المرتفع المصنف ضمن الأمراض الوراثية الجينية".
ويضيف الدكتور محمد منيسى: "النسبة المناسبة للكولسترول فى الدم هو التى لا تزيد عن 200 وحدة وكلما كان الكولسترول الضار LDL قليلا كانت صحة الفرد أفضل خاصة مع ارتفاع نسبة الكولسترول النافع HDL، وهناك بعض الأعراض التى تنذر بارتفاع نسبة الكولسترول فى الجسم، وعلى المصابين بها اتباع خطوات صارمة لخفض النسبة، ومن هذه الأعراض ظهور أكياس دهنية على الجلد، ومشكلات فى العين والإبصار، ومشكلات بالكبد".
ويشير الدكتور منيسى إلى أن أول علاج للكولسترول ظهر فى السبعينات وكان سام، قبل معالجته ليصبح آمنا على المرضى، وأثبتت الاكتشافات الحديثة قدرة بعض أدوية الكولسترول على الحماية من سرطان القولون والكبد وحصوات الكبد.