يعانى أكثر من 800 أمريكي من أضرار شديدة في الرئة خلال الفترة الماضية بسبب الألبخرة السامة من السجائر الإلكترونية، ومع ارتفاع حالات الوفاة إلى 17 حالة كشفت دراسة السبب فى ذلك.
وتشير دراسة وفقا لتقرير موقع " ديلى ميل"، إلى أن المئات من أمراض الأبخرة وأكثر من عشرات الوفيات ناجمة عن الأبخرة السامة من السجائر الإلكترونية.
وأخيرًا استطاع باحثو عيادة "مايو كلينك" تقديم توضيح بأن الأمراض المرتبطة بالسجائر الإلكترونية ليس التهاب رئوي شحمي، كما اقترح البعض، ولكنه "تلف مباشر" أقرب إلى ما يحدث للرئتين المعرضة للأبخرة الكيميائية.
وكان الباحثون هم أول من ينظر إلى التفاصيل الدقيقة للرئة التالفة من خلال خزعات من عينات الأنسجة من 17 مريضا تعرضوا لدخان السجائر الإلكترونية .
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي الدكتور براندون لارسن لـ "ديلي ميل": هذا النمط الذي نراه يشبه إلى حد كبير نوع الاستنشاق السام الذي نراه من شخص شارك في حادث صناعي كبير مع تسرب كيميائي وأبخرة سامة تم استنشاقها، وتنتج عنه شيئًا يشبه حرق المواد الكيميائية إلى أنسجة الرئة والمجاري الهوائية".
وتشير العديد من الدراسات وتقارير الحالة حول أمراض vaping إلى أن هذه الأمراض كانت على الأرجح مرتبطة بالزيوت الموجودة في السوائل المستخدمة فى السجائر الإلكترونية.
وعلى الرغم من أن دراسة أمراض مايو كلينك تساعد في تسليط الضوء على مدى ضرر vaping بالضبط لرئتين الناس، إلا أنها لا تخبرنا بالمزيد عن كيفية علاجها أو حفظها موضحة فى ختام تقريرها "لا يوجد شيء يمكننا القيام به للإصابات الكيميائية التي تتجاوز الرعاية الداعمة، لذلك يمكننا إعطاء الأكسجين الداعم، وأنبوب التنفس، وسوف يستجيب العديد من المرضى للمنشطات، لكننا لا نزال نتعلم ما الذي يمكن عمله لمساعدة المرضى الذين يعانون من هذه المشكلة."