تشير نتائج دراسة حديثة إلى أن تنظيف منزلك بمواد التبييض قد يعرضك لخطر مجموعة من المشكلات الصحية، حيث اكتشف العلماء أبخرة من منتجات التنظيف التبييض تتفاعل مع المواد الكيميائية الصادرة عن معطرات الجو.
وكشفت صحفية " ديلى ميل" عن أن تعريض مواد التبييض للضوء - إما أشعة الشمس أو من المصابيح - يمكن أن تختلط معًا لتكوين جسيمات سامة محمولة بالهواء، والمعروفة باسم الهباء الجوي العضوي الثانوي (SOAs).
وحذر العلماء فى النتائج التى نشرت فى المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، من أن هذه الجزيئات تسبب تهيج بالعينين والأنف والحنجرة، ويمكن أن تسبب الصداع والغثيان، وكذلك أضرار في الرئتين، موضحا أن هذه الجسيمات يمكن أن تتراكم بسهولة في مستويات عالية في المنازل والمباني سيئة التهوية.
لذا ينصح الأشخاص عند تنظيف منازلهم فتح النوافذ ومحاولة التمسك بمنتج تنظيف واحد في وقت واحد، بمعنى عدم خلط منتجين واحد مبيض مع منظف لتجنب المضاعفات.
وقد أظهرت الدراسات السابقة ، أن الزيوت العطرية تسبب تهيج العين والمجرى الهوائي، لذا يوصى بتهوية المنزل أثناء التنظيف، مع فتح النوافذ - مما يقلل من تركيزات انبعاثات التنظيف في الأماكن المغلقة.
وتتشكل هذه الجزيئات الدقيقة فقط في وجود الضوء، لأن الضوء يفصل المركبات عن مواد التبييض ويتفاعل مع مادة الليمونين التى يشيع استخدمها في معطرات الجو والبخاخات والمناديل السطحية لإعطاء رائحة الحمضيات والتى قد تتسبب فى المشاكل الصحية.