السمنة قنبلة موقوتة فى بريطانيا.. بعد ظهور جيل من الأطفال يعانون أمراضها

حذرت الصحة العامة فى بريطانيا من السمنة بعد ظهور جيل من الأطفال يعانى منها، و الذين يحتاجون إلى علاج نظرا للظروف المتعلقة بالدهون والتى وصلت إلى رقم قياسي فى بريطانيا. وقال متحدث باسم وزارة الصحة: "إن السمنة لدى الأطفال هي واحدة من أكبر المشاكل الصحية التي تواجه بريطانيا، ومن المقلق أن المشاكل المتعلقة بسمنة الأطفال في ازدياد، غالبا ما تكون مؤلمة، ويمكن تجنبها تماما. وأضاف أن خطتنا الرائدة في العالم ملتزمة بخفض عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة إلى النصف بحلول عام 2030، بما في ذلك العمل القوي من أجل الإقلال من المشروبات الغازية، والجهود المبذولة للحد من التعرض للأطعمة الدهنية والسكرية، وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي تظهر فيه أرقام الصحة العامة" NHS " فى بريطانيا العام الماضي أن عدد الأطفال دون سن العشرين، الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع 2 ،تضاعفت أعدادهم خلال 3 سنوات. يتوقع المسئولون أيضًا أن ما يقرب من 40 % من الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن سيتركون المدارس الابتدائية بحلول عام 2024. دعت البروفيسورة السابقة سالي ديفيز، إلى توسيع ضريبة السكر، ووجد تحقيق أجرته "The Sun "، إن الأطفال الذين يصابون بالأمراض المتعلقة بالسمنة تقل أعمارهم عن 18 سنة ، حيث تضاعفت في السنوات الـ 5 الماضية لتصل إلى 9196 حالة. تشير إحصاءات الصحة العامة فى بريطانيا إلى أن 459 طفلاً احتاجوا إلى العلاج في العام الماضي بسبب توقف التنفس أثناء النوم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 87 % في الفترة من 2014 إلى 2015، كان هناك أيضا زيادة بنسبة 31% في علاج الحصوات. قال نشطاء إنه من المفاجئ أن الأطفال يعالجون الآن بسبب أمراض متعلقة بالسمنة، حيث تكشف الإحصائيات عن إصابة المزيد من الأطفال بإصابات في الركبة، بسبب زيادة الوزن. وأضاف تام فراي من المنتدى الوطني للسمنة: هذا دليل على أن سمنة الأطفال قنبلة موقوتة انفجرت منذ فترة طويلة.