كشفت دراسة علمية حديثة أن التعرض للعنف يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة البدنية والنفسية والاجتماعية للشخص.
ووفقًا للموقع الطبى الأمريكى “HealthNEws”، استندت الدراسات إلى استقصاءات شخصية لأكثر من 500 شخص بالغ يعيشون في أحياء شيكاغو ذات معدلات عالية من جرائم العنف.
وقالت الدكتورة "إليزابيث تونج" ، طبيبة الأوبئة الاجتماعية بجامعة شيكاغو، إن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة ترتبطان بنشاط بدني محدود، وعدم تناول الدواء بشكل صحيح، وسوء التغذية ، وشرب الكحول والتدخين.
وأظهرت البيانات أنه كلما زاد العنف الذي يتعرض له أي شخص في مجتمعه ، كلما كان من المحتمل أن يكون أكثر وحشية، وتم العثور على أعلى مستويات الشعور بالوحدة بين الأشخاص الذين تعرضوا للعنف المجتمعي.
وتابعت "تونج" إن نتائج الدراسة مزعجة بشكل خاص لكبار السن الذين يعيشون في أحياء عنيفة، وأكثر عرضة للوحدة وربما يعانون بالفعل من مشاكل صحية مزمنة مثل السكري أو السمنة أو أمراض القلب.
وأضاف الباحثون أن الشعور بالوحدة هو مصدر قلق متزايد على الصحة ، وهو مؤشر رئيسي للوفيات في الولايات المتحدة، وكان 77% من المشاركين في الدراسة في سن 50 وما فوق.