طور باحثون من جامعة تكساس وكلية بايلور للطب اختبارًا جديدًا قبل الجراحة لسرطان الغدة الدرقية يكون أسرع وأكثر دقيقاً من الاختبارات التشخيصية التي يستخدمها الأطباء اليوم.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، قال الباحثون إن اختبار الغدة الدرقية الجديد يبشر بالخير في منع الآلاف من عمليات إزالة الغدة الدرقية التي لا داعي لها كل عام.
وقالت "ليفيا إسبرلين"، أستاذة الكيمياء بجاعة تكساس : "إذا تمكنا من منع الناس من إجراء عمليات جراحية لا يحتاجون إليها وتمكينهم من الحصول على تشخيص أكثر دقة ، فيمكننا تحسين علاج المرضى وتخفيض تكاليف نظام الرعاية الصحية".
وباستخدام تقنية تسمى "التصوير الطيفي الشامل"، يحدد اختبار الغدة الدرقية الأيضية الجديد المواد التي تنتجها الخلايا السرطانية التي تعمل كنوع من بصمات الأصابع التشخيصية.
وقد عمل الباحثون على التعرف على بصمات التمثيل الغذائي التشخيصية لأكثر من عامين باستخدام 178 من أنسجة المريض قبل البدء في دراسة سريرية تجريبية.
وأضاف الباحثون أن الاختبار الجديد يمنع إجراء العمليات الجراحية غير الضرورية ، والتي يؤدي الكثير منها إلى احتياج المرضى إلى العلاج بالهرمونات البديلة لبقية حياتهم أو الاضطرار إلى مواجهة العواقب الأخرى المترتبة على إزالة الغدة الدرقية بأكملها أو جزء منها.