حذرت صحيفة "The sun" البريطانية، من عدم تنظيف زجاجات المياه التى يعاد استخدامها، حيث تمتلئ بالبكتيريا المعدية مثل "برنقيل" barnacles، والتى تنتشر على قاع القوارب"، والتى يجب تنظيفها مرة واحدة فى الأسبوع.
وقالت الصحيفة، إن زجاجات المياه التي يعاد استخدامها يمكن أن تجتذب الجراثيم مثل "البرنقيل" إذا لم يتم غسلها بشكل صحيح، موضحة إنها لابد من تنظيف داخل الزجاجة أيضًا، حيث إن شطفها بالماء لن يؤدى إلى تعقيمها.
وأضافت الصحيفة، إن معظم الناس يشعرون بالقلق من الحفاظ على نظافة زجاجاتهم من الداخل، لكن الكثيرين لا يفكرون فيما يكمن فى الخارج.
وأضاف الدكتور تيرنو: "قد يحمل بعض الناس على سبيل المثال، سلالات من المكورات العنقودية التى لا تنتقل عند مصافحة أيدى شخص ما، ولمس أشياء مثل الأبواب، وأزرار المصاعد، والهواتف، ولوحات مفاتيح الكمبيوتر، أنت تتبادل باستمرار البكتيريا على يديك، ثم تلمس زجاجة الماء الخاصة ب، عندما تقوم بفكها، وتغطيتها، حيث إن كل ما كان على يديك يدخل في تلك المياه.
نظرت دراسة حديثة إلى مقدار البكتيريا التي بقيت في زجاجات المياه لدينا وحولها، قام الفريق بمسح 12 زجاجة مختلفة، ووجد أن هناك أكثر من 300 ألف وحدة تشكيل مستعمرة (CFU) من البكتريا لكل سم مربع.
أصدر عالم الأحياء الدقيقة الدكتور فيليب تيرنو النصيحة الصارخة، مؤكدا أن أخطر هذه الأمراض تأتي من العالم الخارجي، والتي يمكن أن تسبب التهابات المكورات العنقودية.
يقترح الدكتور تيرنو غسل كل شبر بالماء الساخن والصابون، وفرشاة الزجاجة على الأقل مرة واحدة في الأسبوع.
قال "تيرنو" الأستاذ السريري لعلم الأمراض وعلم الأحياء المجهرية في مركز جامعة نيويورك لانجون الطبى، إنه من الضروري تنظيف الزجاجة من الداخل حيث مجرد الشطف لن يقوم بالمهمة.
وأوضح، إنه عادة ما تشكل البكتيريا غشاء رقيقًا من الداخل للحاوية القابلة لإعادة الاستخدام مع مرور الوقت، مضيفا: "إذن أنت بحاجة إلى عمل ميكانيكي للتخلص من هذا البكتيريا الذي يغطى الزجاجة من الداخل.
قال الدكتور تيرنو إن تراكم البكتيريا مشابه لما يحدث على متن قارب أو الذي يتراكم على حوض الاستحمام.
أظهرت البيانات أن البشر يشترون مليون زجاجة بلاستيكية في جميع أنحاء العالم كل دقيقة، 91% منها لا يعاد تدويرها.