كشفت دراسة طبية حديثة أن الحوامل اللاتى يتعرضن للإجهاد البدنى والنفسى أقل قابلية للإنجاب.وقالت الدكتورة "كاثرين مونك"، الأستاذ فى كلية "فاجيلوس" بجامعة "كولومبيا" فى الولايات المتحدة، "يمكن أن يؤثر الإجهاد أيضًا على الجهاز المناعى للأم، ما يؤدى إلى تغييرات تؤثر على التطور العصبى والسلوكى للجنين، مشيرة إلى أن أمور الصحة النفسية ليست مهمة فقط للأم ولكن أيضا لطفلها فى المستقبل، كما هو واضح من دراستنا".
وفى هذه الدراسة، عكف الباحثون على فحص 27 مؤشرا من الضغوط النفسية والاجتماعية والجسدية ونمط الحياة التي تم جمعها من الاستبيانات، واليوميات، والتقييمات البدنية اليومية من 187 من النساء الحوامل اللاتى تتراوح أعمارهن بين 18 و 45 عاما.
ووفقا للباحثين، فإن إجهاد الحوامل مع معاناتهن من ضغط الدم المرتفع وارتفاع السعرات الحرارية المتناولة كن أكثر عرضة للولادة قبل الأوان.