اكتشف الباحثون العامون بجامعة هارفارد وماساتشوستس 10 جينات مرتبطة بمخاطر الشيزوفرانيا العالية يرمز اثنان من تلك الجينات إلى بروتين يتيح لخلايا الدماغ "التحدث" مع بعضها البعض بشكل فعال.
ويعتقد العلماء أنهم سيجدون العديد من الجينات مما يساعد فى وجود طرق علاجية جديدة فعالة لمرض الفصام، وفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل البريطانية".
وجد الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد أن المخاطر قد ارتفعت عندما تعطلت أجزاء الحمض من النووي (DNA) خاصة البروتينات التي تساعد خلايا الدماغ على التواصل بفعالية .
الفصام هو حالة نفسية معقدة ومتغيرة، ويأمل العلماء أن يساعد تحديد عوامل الخطر الوراثية والبيئية المعنية على تصميم علاجات أفضل.
و قام علماء جامعة هارفارد بتحليل الحمض النووي لـ 125،000 شخص وحددوا 10 جينات بما في ذلك مفتاحان لكيفية تواصل خلايا الدماغ يقولون إنهم يثيرون بشكل كبير مخاطر الإصابة بالفصام.
وعلى الرغم من أن العلاج بالعقاقير المضادة للذهان يمكن أن يكون فعالًا جدًا ، فقد ارتبطت سنوات استخدامه أيضًا بمضاعفات الاصابة بالضمور.
لذا فإن تطوير عقاقير جديدة لعلاج مرض انفصام الشخصية يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في حياة مرضى هذا المرض النفسى .