كشفت دراسة علمية حديثة أن النساء اللائي يستخدمن التشطيف المهبلي أكثر عرضة للتعرض لمواد كيميائية خطرة.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، وجد الباحثون من جامعة ميتشيجان الأمريكية أن هناك علاقة بين الغسول المهبلي وارتفاع تركيز مركب “dichlorobenzene” فى الدم وهو مركب عضوي متقلب.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام غسول مهبلي بمعدل أكبر يعرضهن بشكل أكبر للمواد الكيميائية وآثارها السلبية.
وأشار الباحثون إلى أن النساء اللائي استخدمن الغسول المهبلي مرتين أو أكثر في الشهر كانت التركيزات أعلى بنسبة 81% لتلك المواد فى الدم.
وكان لدى النساء اللائي استخدمن الغسول من حين لآخر (مرة واحدة في الشهر) لديهم تركيزات أعلى بنسبة 18% من المادة الكيميائية.
وأشار الباحثون إلى أن المركبات العضوية المتطايرة هي مواد كيميائية تستخدم في مجموعة واسعة من المنتجات بما في ذلك مزيلات الروائح وتلميع الأظافر والدهانات، وارتبطت بعض هذه المواد الكيميائية بأعراض الجهاز التنفسي والسرطانات والاضطرابات العصبية، وكذلك الآثار الضارة في الجهاز التناسلي.
وقالت "نينج دينج" ، أستاذة علم الأوبئة في كلية الصحة العامة في جامعة كاليفورنيا ، إن النساء تكون أفضل حالاً عند الاستجابة لتوصية الجمعية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء بعدم استخدام بعض منتجات الغسول المهبلى.
وأضاف الباحثون أن الغسول المهبلى يسبب تعطيل توازن البكتيريا في منطقة الأعضاء التناسلية أو مستوى "الأس الهيدروجيني" المسببة لاختلال الغدد الصماء ، وهذا أمر مهم حقًا ويجب تسليط الضوء عليه.