أكدت لجنة الطوارئ واللوائح الصحية الدولية بمنظمة الصحة العالمية أن تفشى وباء إيبولا فى جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يزال يشكل حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
ودعت اللجنة - عقب اجتماع لها في جنيف اليوم السبت - إلى استمرار الفحص عبر الحدود على الطرق الداخلية الرئيسية فى جمهورية الكونغو، وكذلك مواصلة تعزيز الاستراتيجية والقدرة والتنفيذ والتنسيق من أجل الوعى المجتمعى والمشاركة لا سيما فى المناطق الساخنة الحالية وحولها.
كما دعت إلى تسريع العمل الشامل للمراقبة الفعالة للحالات والوفيات فى جميع المناطق مع التركيز بشكل خاص على اكتشاف جميع سلاسل انتقال العدوى فى المناطق الساخنة ومواصلة تنفيذ التسلسل الجينى فى الوقت الحقيقى لجميع الحالات الجديدة المؤكدة.
وطالبت اللجنة بتعزيز الاستعداد فى المقاطعات غير المتأثرة فى الكونغو، وتعزيز النظام الصحى فى جميع أنحاء البلاد للاستجابة لحالات الطوارئ الصحية المتزامنة مثل تفشي الحصبة الحالى.
وشددت على ضرورة عمل البلدان المعرضة للخطر بشكل عاجل مع الشركاء لتحسين استعدادهم لاكتشاف وإدارة الحالات القادمة من الخارج أو المكتسبة محليا، بما فى ذلك المشاركة الشفافة فى المعلومات المفصلة عن الحالات المشتبه فيها وتبادل العينات المختبرية للحالات المشتبه فيها للاختبار التأكيدى، وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية وتوجيهاتها.. مطالبة بألا يغلق أي بلد حدوده أو يضع قيودا على السفر.
