تناول الكثير من الحليب والجبن يعرضك لخطر الاصابة بهذا النوع من السرطان

كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، فى تقرير لها اليوم، أن استهلاك الكثير من الحليب، والجبن، والزبد، قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة تصل إلى 65 %، يكشف عن مراجعة 47 دراسة علمية. قام خبراء في مايو كلينك بتحليل نتائج 47 دراسة علمية حالية، وجدوا علاقة بين تناول الألبان وسرطان البروستاتا في معظمهم. تشير دراسة أدلة إلى أن تناول الكثير من منتجات الألبان قد يزيد من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا، قام خبراء في مايو كلينك بتحليل نتائج 47 دراسة بحثت في العلاقة بين النظام الغذائي والمرض. ووجدوا أن الرجال الذين يتناولون الألبان بانتظام، يزيد احتمال إصابتهم بسرطان البروستاتا بنسبة 65%، هذا البحث الذي يعتمد على تتبع أكثر من مليون مشارك لمدة تصل إلى 20 عامًا، ليس أول من أشار إلى أن منتجات الألبان مرتبطة بسرطان البروستاتا، يتفاعل البروتين مع الخلايا ويسبب "سلسلة من ردود الفعل"، وفقًا لصندوق أبحاث السرطان العالمي، حيث إن الصلة بين المرض ومنتجات الألبان "قد تكون بسبب الكالسيوم الموجود فيها. لكن حذر الخبراء من أهمية الحصول على 700 ملجم من الكالسيوم، 3 أكواب من الحليب كل يوم "للحفاظ على صحة عظامك". نُشرت المراجعة، التي حللت الدراسات المنشورة منذ عام 2006، في مجلة الجمعية الأمريكية لتقويم العظام. دعا الدكتور جون شين، المؤلف الرئيسي، إلى إجراء مزيد من التجارب للتحقيق في الصلة بين منتجات الألبان، وسرطان البروستاتا، عند مناقشة النتائج، قال: "مراجعتنا سلطت الضوء على سبب للقلق مع ارتفاع استهلاك منتجات الألبان، ولم توضح النتائج كمية الألبان المرتبطة بزيادة المخاطر. أظهرت النتائج أيضا أن الرجال الذين تمسكوا بالنظام الغذائي النباتي، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا. يوصي المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان بتطبيق نظام غذائي نباتي لخفض خطر الإصابة بالسرطان بسبب "العناصر الغذائية الوقائية". لم تجد الدراسة أي صلة بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا من الأطعمة الحيوانية الأخرى، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء أو الأسماك. أشار الدكتور شين وزملاؤه، إلى أن معدل الإصابة بسرطان البروستاتا أعلى في الدول الغربية، حيث يميل الناس إلى استهلاك المزيد من منتجات الألبان، يتم تشخيص أكثر من 47 ألف رجل كل عام بسرطان البروستاتا في بريطانيا، يودي هذا المرض بحياة 11 ألف شخص كل عام. تشير الأرقام إلى أن حوالي 175 ألف رجل يتم تشخيصهم بالمرض القاتل كل عام في الولايات المتحدة، يتوفى حوالي 30 ألف شخص كل عام.