أرقام صادمة.. السمنة والتدخين سبب فى ارتفاع معدلات سرطان الأمعاء والبنكرياس

كشفت صحيفة "ديلى ميل " البريطانية، أن حالات الإصابة بسرطان البنكرياس، والأمعاء ارتفعت بنسبة 10% في جميع أنحاء العالم منذ عام 1990، ووجدت مراجعة لـ 195 دولة بينما يلوم العلماء السمنة. يقول الخبراء، إن ارتفاع معدلات الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع الثاني يزيد من ارتفاع السرطان، كان هناك 1.8 مليون حالة جديدة من سرطان الأمعاء في عام 2017، بزيادة 9.5% منذ عام 1990، حيث أصاب سرطان البنكرياس 195 ألف شخص في عام 1990، ويصيب الآن 448 ألف شخص في العام. أظهر تقرير عالمي، أن عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس والأمعاء قفز بنسبة 10% منذ عام 1990. يقول الخبراء إن السمنة المتزايدة، ومرض السكري من النوع الثاني، يؤدى لزيادة السرطانات القاتلة. كانت هناك 1.8 مليون حالة جديدة من سرطان الأمعاء في عام 2017، بزيادة 9.5% على مدى السنوات الـ27 الماضية، أودى هذا المرض بحياة 896 ألف مريض في عام 2017، مما يجعله رابع أكبر قاتل للسرطان في العالم، بعد التغلب على سرطان المعدة. تشير الأرقام إلى أن سرطان البنكرياس، من ناحية أخرى، أصاب 195 ألف شخص فقط في عام 1990، مشيرين إلى أن المرض الفتاك الذي يقتل 95 % من المصابين في غضون 5 سنوات، يصيب الآن 448 ألف مريض في العام. يقول الباحثون، إن هذه الزيادة يمكن تفسيرها من خلال الأشخاص الذين يعيشون لفترة أطول، وتزايد عدد السكان، ولكن حتى بعد حساب التغيرات السكانية، زادت معدلات الإصابة والوفاة بسرطان البنكرياس بنسبة 10و12%، على التوالي. وقالت الصحيفة، أن أعلى معدلات الإصابة والوفيات كانت في البلدان ذات الدخل المرتفع، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروجواي واليابان، وقد أصاب المرض 11.116 بريطانيًا في عام 2017 و53.649 في الولايات المتحدة مقارنة بـ 7.881 و 29.458 على التوالي في عام 1990. يقول الخبراء إن سوء التغذية، واستهلاك الكحول والتدخين، يزيد من ارتفاع السرطان، حيث نظر التقرير الجديد، المستند إلى بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض، في 195 دولة. ووجدت أيضًا أنه على الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بنسبة 9.5% لسرطان الأمعاء، فإن معدلات الوفيات انخفضت فعليًا بنسبة 13.5%. يعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى إدخال برامج الكشف عن سرطان القولون والمستقيم، مما يؤدي إلى الكشف المبكر وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة. تظهر الأرقام أن 52،331 شخصًا تم تشخيصهم بالمرض في عام 2017 و 209،237 في الولايات المتحدة، هذا بالمقارنة مع 32.729 و 152،002، على التوالي، في عام 1990. ولكن على الرغم من أنه وصل إلى ما يقرب من 10.000 تشخيص إضافي في بريطانيا، فقد ظل عدد الوفيات عند 20،000 في السنة. في أمريكا، ارتفع عدد الوفيات بشكل طفيف من 69 ألف إلى 79 ألف على الرغم من وجود 50،000 آخرين يعانون منذ عام 1990، وبالمثل، في البلدان التي أنشئت فيها برامج الفحص قبل عقدين أو 3 عقود لوحظ انخفاض في معدلات الوفيات. أشارت الدراسة، إلى أن عوامل الخطر لسرطان الأمعاء تختلف في الذكور والإناث، حيث أن تعاطي الكحول، والتدخين، والوجبات الغذائية منخفضة في الكالسيوم،والحليب، والألياف، كان عبئا كبيرا على الذكور، بالنسبة للإناث، تم معرفة المخاطر الغذائية، ولكن ليس تعاطي الكحول أو التدخين، لتكون أكثر المخاطر. وقال البروفيسور هربرت تيلج، رئيس اللجنة العلمية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمى ، يوفر هذا التحليل الصورة الأكثر شمولاً عن العبء العالمي للأمراض الهضمية حتى الآن. وقال البروفيسور رضا مالك زادة، مؤلف الدراسة: "يعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكاً في العالم، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بشكل عام 5% فقط في البلدان المرتفعة والمتوسطة والمنخفضة الدخل. وقالت الصحيفة، إن عوامل الخطر الرئيسية لهذا المرض، هو التدخين، ومرض السكري، والسمنة، القابلة للتغيير إلى حد كبير، وتوفر فرصة كبيرة للوقاية.