الدكتور رامي العناني يكشف عن التجميل الذي تحتاجه "منة عرفة" بما يناسب عمرها

كلنا نتذكر الفنانة منة عرفة في طفولتها واشتراكها في اكثر من عمل، وعندما اصبحت في مرحلة الشباب تفاجئ الجميع من تمتعها بقدر كبير من الأنوثة والجمال، وفي جو من المرح تحدثت الفنانة منة عرفة للدكتور رامي العناني، الملقب بـ "طبيب المشاهير"، عن ما تعاني منه من مشاكل في بشرتها وشعرها والتي ترتبط بالمرحلة العمرية التي تعيشها. واكدت الفنانة منة عرفة انها في المرحلة العمرية التي تعيشها يشغلها كثيراً التجميل هي وصديقاتها من نفس العمر، واعلنت انها تهتم فقط بابراز مواطن جمالها وليس تغيير شكلها. واوضح الدكتور رامي العناني استشاري جراحة التجميل، وأحد أهم جراحي التجميل في مصر والعالم العربي والمدرب الوحيد للنحت الأيوني في الوطن العربي وأفريقيا، ان في تلك المرحلة العمرية تكون لها متطلبات تجميل مختلفة، ما بين الشعر والوجه والجلد، لاسيما ان الجلد في تلك المرحلة العمرية يكون مشدود ومتماسك بشكل كافٍ، لذا نتجنب مع تلك العمر الجراحات تماما ولكن نستخدم فقط تقنيات النحت الايوني والذي يتضمن الجي بلازما، وهي تقنية احدثت طفرة كبيرة في امريكا حالياً، ولا يوجد سوى 6 اطباء في العالم هم المدربين المعتمدين لتلك التقنية وهو يعتبر واحد منهم، حيث يتم الحفاظ على الجلد مشدود بدون أي جراحات. واكدت الفنانة منة عرفة ان شعرها تأثر كثيرا بعد مرحلة الثانوية العامة والتوتر الذي كانت تعيشه وقتها، حيث اصبح يتساقط وضعف كثيرا ، خاصة انها قامت مؤخرا بقصه وصبغه، ولفت الدكتور رامي العناني إن من يشكو من تساقط الشعر عليه اولا اجراء بعض التحاليل للتأكد من صحته، لان هناك اسباب عضوية كثيرة وراء تساقط الشعر، فنقص فيتامين د يؤدي الي تساقط الشعر، بالاضافة الي نقص مخزون الحديد في الجسم، فهناك من لا يشكو من علامات إصابته بالأنيميا لكن مخزون الحديد لديه قليل. واستطرد الدكتور العناني حديثه مؤكداً إن هناك مجموعة من العلاجات التي تساعد على نمو الشعر منها عوامل النمو Growth factors وبها انواع امريكية ومعتمدة من منظمة الصحة العالمية، تساعد على نمو الشعر بشكل صحي، بالإضافة إلي البلازما prp، لانه شئ طبيعي من جسم الإنسان، فهو يمد الشعر بجميع العناصر الطبيعية، و مفيد جدا في علاج تساقط الشعر ويعالج فروة الرأس . اما بالنسبة للبشرة فقالت منة للدكتور رامي العناني إن بشرتها دهنية جدا وفي المناخ الذي به اتربة تظهر الرؤوس السوداء لها، وكشف الدكتور لها إن البشرة الدهنية على الرغم من انها تتميز بتأخر ظهور علامات الشيخوخة مبكراً عليها، لكنها تحتاج لعناية خاصة للغاية لان الغدة التي تفرز دهون تتسبب في انسداد المسام وتظهر بعض الرؤوس البيضاء واحيانا إذا كان هناك إلتهاب تكون باللون الاحمر واحيانا تتحول إلي سوداء، لذا يجب تقليل افراز تلك الدهون قليلاً، بحيث لا يحدث جفاف للبشرة، وهناك انواع محددة من التقشير منه تقشير الحبوب وهو من الاشياء التي تساعد الجلد الا يفقد توازنه لافتاً إن تلك النوع من التقشير لا يحتاج لراحة في المنزل وعدم التعرض للضوء بل يمكن للمريض أن يمارس حياته بشكل طبيعي بمجرد انتهاء الجلسة. وأشار الدكتور رامي العناني إن هناك انواع من التقشير القوي يحتاج اسبوع او 10 ايام بدون ان يتعرض للضوء وهذا يناسب البشرة الحساسة أكثر، وهناك تقشير مرحلي وهو عبارة عن مجموعة من الجلسات يتم اجراؤها ويمارس بعدها المريض حياته بشكل طبيعي. واوضح إن بشرة منة عرفة تحتاج أيضا لمرحلة العلاج الضوئي والذي يساعد على قتل البكتريا التي تسببت في انتشار الحبوب بالبشرة الدهنية وهناك بروتوكول للعلاج يتمثل في اجراء جلسات تقشير حبوب وبعدها جلسات علاج ضوئي بالتناوب والتبادل وفي الاغلب تحتاج البشرة لثلاث جلسات تقشير وثلاث جلسات علاج ضوئي حتى تستعيد رونقها بدون اثار للحبوب. ولمزيد من المعلومات والنصائح الطبية في مجال طب التجميل وتنسيق القوام وشد الجلد يمكنك الاطلاع على صفحة مستشفى الدكتور رامي العناني عبر "فيس بوك": www.facebook.com/DrRamyAlanany أو عبر الأنستجرام: www.instagram.com/drramyalanany عنوان مركز الدكتور رامي العناني (سيمويا): ٦ أبراج الشركة السعودية - شارع النزهة - أمام دار الدفاع الجوي - مصر الجديدة