الغدد الليمفاوية هى نوع من الغدد الصماء المتواجدة فى الجسم، والتى تساهم بشكل كبير فى محاربة البكتيريا والفيروسات التى قد يتعرض للإصابة بها الشخص، ونجدها فى بعض الأحيان تتعرض لتورم شديد وظاهر، لذا هناك العديد من الأسباب التي تزيد من فرص ظهورها بشكل متورم، وهذا ما سنتعرف عليه خلال الأسطر القادمة وفقا لموقع "healthline".
تتواجد الغدد الليمفاوية في الرقبة والخدين وتحت الإبط وتحت الذقن، وعند تعرضها لأى مشكلة صحية تتعرض للتورم، ومن ضمن هذه المشاكل التي تزيد من فرص الإصابة بتورم الغدد الليمفاوية العدوى الفيروسية، أى الإصابة بنزلات البرد الشديدة، أو وجود بكتيريا فى الحلق، مع الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، وأمراض الأسنان كالتهاب اللثة أو وجود خراج.
كما أوضح التقرير أن مرضى الذئبة الحمراء معرضون للإصابة بمشاكل وتورم فى الغدد الليمفاوية، وأيضا مرض التهاب المفاصل والروماتويد.
ويعد تورم الغدد الليمفاوية في بعض الأحيان إشارة للإصابة بسرطان الغدد أو علامة للإصابة باللوكيميا، لذا يجب توخى الحذر بشكل ملحوظ وفى حالة التعرض لأى من الأسباب الذهاب المباشر للطبيب.
وقدم التقرير بعض الأعراض التي تصاحب تورم الغدد الليمفاوية، ومنها ظهور بعض التورم فى أماكن مختلفة من الجسم أى الأماكن التي يوجد بها الغدد الليمفاوية، مع الشعور بالصداع المزمن والرشح، وألم شديد في الأذن الوسطى الذي يصاحبه التهاب، ويصاحب ذلك ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والشعور والإصابة بالتعرق خاصة خلال فترة الليل.
وعن علاج تورم الغدد الليمفاوية يجب في بداية الأمر الذهاب للطبيب لمعرفة وتحديد سبب الإصابة بتورم الغدد الليمفاوية، مع ضرورة تناول بعص المضادات الحيوية التى تقضى على الالتهابات والتورم، والإكثار من تناول الماء والخضراوات والفواكه بكثرة.
أما في حالة إثبات أن تورم الغدد الليمفاوية بسبب الإصابة بالسرطان ففي هذه الحالة يكون العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.