فترة الحمل من أصعب الفترات التى تمرعلى كل سيدة، نظرا للظروف الصحية المختلفة المرتبطة بالحمل نفسه، وفى حين أن الجميع معرضون لخطرالإصابة بتجلط الدم إلا أن الحمل يزيد من هذا الخطرخمسة أضعاف لأسباب متعددة، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها " CDC" .
لماذا تواجه النساء الحوامل خطرالإصابة بتجلط دموي أكبر؟
النساء معرضات بشكل خاص لخطرجلطات الدم أثناء الحمل والولادة وفترة الثلاثة أشهر بعد الولادة. لهذا السبب :
أثناء الحمل، يتخثر دم المرأة بسهولة لتقليل فقد الدم أثناء المخاض والولادة، قد تواجه النساء الحوامل أيضًا تدفقًا أقل للدم لأن الأوعية الدموية حول الحوض يتم الضغط عليها من قبل الجنين .
عدة عوامل أخرى قد تزيد من خطر إصابة المرأة الحامل بجلطة دموية:
- وجود تاريخ عائلي أو شخصي من جلطات الدم أو اضطراب تخثر الدم.
- الجمود لفترة طويلة مثل أثناء الراحة في الفراش أو الشفاء بعد الولادة.
- بعض الحالات الطبية طويلة الأجل، مثل أمراض القلب أوالرئة، أو مرض السكري .
خطوات لحماية نفسك وطفلك من جلطات الدم أثناء الحمل وبعد الولادة
معرفة علامات وأعراض جلطات الدم
وتسمى الجلطة الدموية التي تحدث في الساقين أوالذراعين بتجلط الأوردة العميقة وتشمل تورم الطرف المصاب، ألم لا ينجم عن إصابة، بشرة دافئة الملمس أو حمراء أو ملونة.
ويمكن أن تنفصل الجلطة الدموية في الساقين أو الذراعين وتنتقل إلى الرئتين وهذا ما يسمى الانسداد الرئوي ويمكن أن تهدد الحياة وتشمل أعراضه صعوبة في التنفس، ألم في الصدر يزداد سوءًا مع التنفس العميق أو السعال، سعال دموى، عدم انتظام ضربات القلب.
إذا كانت المرأة الحامل معرضة بشكل كبير لخطرجلطة دموية أوتعرضت لجلطة دموية بالفعل أثناء الحمل أو بعد الولادة ، فقد يتم وصف دواء لها لعلاج السيولة، يستخدم هذا الدواء،المحقن تحت الجلد، لمنع أوعلاج جلطات الدم أثناء الحمل وبعده.