يعاني واحد من كل عشرة رجال من مشاكل العقم فهناك أسباب مزعجة وراء هذه الأزمة، وكشفت دراسة بحثية عن مفاجأة كبيرة أكدت ان هؤلاء الرجال قد حدث لهم ضررأثناء وجودهم في أرحام امهاتهم منذ أن كانوا أجنه.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلي ميل البريطانية " فقد تتعطل العمليات المشاركة في تكوين الأعضاء التناسلية للذكور في الأشهر الأولى من الحمل مما يزيد أيضا بشكل كبيرمن خطرالإصابة بأمراض الرجال مثل السرطان والعقم .
ويسعى الرجال الذين يعانون من العقم لكافة المحالات لتحقيق حلمهم في الأبوة من خلال تغيير أسلوب حياتهم لتعزيز خصوبتهم، وارتداء ملابس فضفاضة وتجنب الحمامات الساخنة والابتعاد عن الوجبات السريعة.
وجميعها نصائح تدعمها الأبحاث مثل الدراسة التي أجريت بقيادة في جامعة هارفارد، والتي وجدت أن الرجال الذين تناولوا أكثر اللحوم الحمراء والمعالجة والمشروبات السكرية والكربوهيدرات النشوية كانوا يعانون من مشكلة الاصابة بالعقم .
ولكن اكتشف العلماء حقيقة أكثر إثارة للقلق يبدو تتعلق بمعظم الرجال الذين يعانون من العقم بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية حيث تبين ان هذا الضرر قد حدث قبل عقود بينما كانوا لا يزالون في أرحام أمهاتهم.
تشيرالدلائل على نحو متزايد إلى أن العمليات الحساسة التي تنطوي عليها تكوين أعضائها التناسلية يمكن أن تتعطل في الأشهر الأولى من الحمل، مما يلحق أضرارا يمكن أن تضر بفرص الأبوة، علاوة على ذلك، تشيرالدراسات الجديدة إلى أن هذا لا يؤدي فقط إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم، بل إنه يزيد بشكل كبيرمن خطرإصابتهم بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان في الحياة اللاحقة، وفقا لما أكدته دراسة بحثية نشرت فى مجلة Human Reproduction Update العلمية التابعة لجامعة اوكسفورد.