كشفت دراسة علمية حديثة أن أكثر من مليون طفل يذهبون إلى مدارس مدينة نيويورك العامة ويعتمد اختيارهم على مصادر الطعام القريبة من المكان الذي يعيشون فيه، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthNews”.
ووفقًا لما تم قياسه في أحياء المدينة، يمكن أن يؤثر القرب من بائعي الأطعمة السريعة على احتمال إصابة الطالب بالسمنة ، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة نيويورك.
وفي تقرير نشرته مجلة “Obesity” على الإنترنت في 29 أكتوبر ، وجد فريق البحث أنه بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عامًا والذين يعيشون بما يقرب من 0.025 ميلًا من مطعم للوجبات السريعة، 20% منهم كانوا يعانون من السمنة المفرطة و 38% من زيادة الوزن.
وبالمثل، كان 21% من الأطفال الذين يعيشون بالقرب من المتاجر يعانون من السمنة المفرطة و 40% يعانون من زيادة الوزن.
ووجد الباحثون أن البعد عن مطاعم الوجبات السريعة والمتاجر ميل واحد يقلل من نسبة السمنة بمعدل 1% إلى أكثر من 4%، وهذا يتوقف على نوع منفذ الغذاء.
وأضاف الدكتور "بريان إلبيل" قائد الدراسة: "تشير دراستنا إلى أن العيش بالقرب من منافذ الطعام التي تحتوي على الكثير من خيارات الطعام غير الصحية وغير المرغوب فيه ليس مفيدًا على الأرجح لخفض خطر زيادة الوزن لدى الأطفال و / أو السمنة".