تحت شعار " مستقبل المضادات الحيوية مرهون بنا جميعاً"، تعقد منظمة الصحة العالمية الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية في فى الفترة من 18 الى 24 نوفمبر من كل عام، بقصد بلوغ هدف مؤداه إذكاء وعي العالم بمقاومة المضادات الحيوية، والتشجيع على إتباع أفضل الممارسات فيما بين صفوف عامة الجمهور، والعاملين الصحيين، وراسمي السياسات، تلافياً لزيادة ظهور مقاومة تلك المضادات.
وقالت المنظمة فى تقرير لها اليوم: قد قامت المضادات الحيوية منذ اكتشافها حجر الزاوية الذي يستند إليه الطب الحديث بأن الإفراط في استعمالها وإساءة استعمالها باستمرار يضر صحة الانسان والحيوان، بسبب ظهور سلالات من البكتيريا مقاومة لها وبالتالى تعجز المضادات الحيوية الحالية على علاج المرضى بالرعاية المركزة والذين يحتاجون اليها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية أصبحت تمثل مشكلة كبيرة فى العالم أجمع، وخاصة أن هناك امراض اصبح من الصعب علاجها بسبب مقاومة الجسم للمضادات الحيوية الحالية، واصبح هناك بكتيريا شرسة مقاومة لها، وذلك بسبب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية، عند الاصابة بالبرد أو الانفلونزا، ودون استشارة الطبيب.
وقالت المنظمة: تركز الحملة هذا العام 2019 على التوعية بخطورة المضادات الحيوية عند استخدامها بشكل عشوائى، وعند تناولها الا بعد استشارة الطبيب والتأكد من أن العدوى ليست فيروسية ،حيث أن المضادات الحيوية لا يتم أخذها عند الاصابة بالفيروسات.
