كشفت صحيفة" The Sun " البريطانية، أنه تم التوصل لفحص دم جديد قادرعلى اكتشاف سرطان الثدي قبل 5 سنوات من ظهور الأعراض، كما يزعم الخبراء، هذه التقنية يمكن أن تنقذ الآلاف من الأرواح لأن المرض سيكون أسهل بكثير إذا تم اكتشافه مبكرًا.
وقالت الصحيفة: يظهر الاختبار تغيرات في استجابة الجسم المناعية للبروتينات التي تنتجها الخلايا السرطانية، لقد سجل علامات السرطان المبكرة في ما يصل إلى 37% من الحالات واستبعدها بشكل صحيح في 79% منها.
قام خبراء بجامعة نوتنجهام باختبار 180 امرأة والتخطيط لدراسة على 800 لتحسين دقته النتائج.
وقال الباحث دانية الفتاني في مؤتمر جلاسكو للمعهد الوطني لأبحاث السرطان، إنه يمكن استخدامه للاكتشاف المبكر لسرطان الثدى.
وأضاف، سيكون تطبيق الفحص أسهل من حيث التكلفة، وأسهل طريقة مقارنة بالطرق الحالية، مثل التصوير الشعاعي للثدي.
أشادت الدكتورة كوترينا تيمشينايت المتخصصة فى علاج سرطان الثدي بالدراسة، مضيفة، "إن العثور على طرق للكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر سيكون أمرًا حاسمًا إذا أردنا وقف المزيد من النساء اللاتي يتوفين بسبب المرض، يقتل سرطان الثدي حوالي 12ألف بريطانية في السنة.
معدل البقاء على قيد الحياة بعد 5 سنوات هو 99% إذا تم اكتشاف سرطان الثدى في المرحلة الأولى، وينخفض الى 15% في المرحلة الرابعة.