تعانى المرأة الحامل من بعض الأعراض المصاحبة للحمل، وتزيد الإصابة بالحساسية فى هذا التوقيت من العام بشكل خاص نتيجة تغيير الفصول وثورة الأتربة والغبار وقدوم فصل الصيف.
وفى هذا الطقس غير المستقر، يوضح الدكتور خالد بهجت استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية أن نسب الإصابة بالحساسية الجلدية لدى البعض تزيد، أما الحوامل فلهن وضع خاص فهى من الأعراض الجانبية المصاحبة لبعض حالات الحمل وتزيد من حدتها التقلبات والتغيرات الجوية أيضًا.
وأوضح بهجت أن التصرف السليم فى هذه الأثناء وطوال فترة الحمل يكون بالاستحمام بالماء الفاتر كلما شعرت المرأة بحالة من الهرش الشديد والتهاب الجلد مع التجفيف التام لأجزاء الجسم، مع إمكانية وضع مرطبات جلدية مسموح بها، منها سائل "الكلاميلا" الآمن وفقًا لاستشارة الطبيب، وكذلك المياه المخلوطة بالنشا الطبيعى والمبرد للجسم.
أما عن العلاج الدوائى فيسمح أثناء الحمل حسب تأكيد استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية بدهان مراهم مرطبة آمنة يصفها الطبيب وفقًا لطبيعة الحالة، فضلاً عن بعض مضادات الحساسية الآمنة مع الحمل، ويحذر بهجت فى تلك الأثناء أن تلجأ الحامل للاستحمام بالمياه الساخنة لأنها تزيد حدة الحساسية وحتى وإن كانت تريح البعض فى البداية، كذلك كثرة الامتناع عن تناول الطعام المضاف إليه الملح، وكذلك الأطعمة الحريفة والحادقة.