هناك أنواع عديدة من الصداع والأشكال المختلفة التى تصيب الناس، وأغرب أنواع الصداع هو المسمى بصداع الآيس كريم .
يعد المخ أحد الأعضاء الهامة نسبيًا في الجسم، ويجب أن يعمل طوال الوقت، فهو حساس لدرجة الحرارة ، لذلك قد يؤدي توسيع الأوعية إلى تحريك الدم الدافئ داخل الأنسجة للتأكد من أن الدماغ يبقى دافئًا.
تجميد الدماغ أوكما يطلق عليه باسم "صداع الآيس كريم"، أوصداع التحفيز البارد، هو صداع قصيرالأجل يرتبط عادةً بالاستهلاك السريع للأيس كريم، أوالملوثات العضوية الثابتة، أوالمشروبات الباردة جداً.
يحدث تجميد الدماغ وفقا لتقريرموقع " medicalnewstoday" عندما يلمس شيء شديد البرودة السقف العلوي من الفم، أويحدث ذلك عادةً عندما يكون الطقس حارًا جدًا، ويتناول الشخص شيئًا باردًا بسرعة كبيرة.
يعتقد علماء كلية الطب بجامعة هارفارد الذين حققوا في أسباب تجميد الدماغ، أن النتائج التي توصلوا إليها قد تمهد في نهاية الطريق إلى علاجات أكثرفعالية لأنواع مختلفة من الصداع، مثل الصداع النصفي أوالألم الناجم عن إصابات الدماغ.
يُعرف صداع الآيس كريم أيضًا بأنه صداع البرد أو الصداع الثلاثي، ويُعتقد أنه ناجم عن انقباض سريع للأوعية الدموية في سقف الفم، وقد يشتمل العلاج عادة على تسخين سقف الفم لمنع هذا الانقباض السريع وتخفيف الصداع.
أسباب الإصابة بصداع الآيس كريم
سبب تجميد الدماغ هو:
حدوث تبريد للشعيرات الدموية الموجودة فى الجيوب الأنفية عن طريق محفز بارد، مما يؤدي إلى تضيق الأوعية
إعادة تسخين سريع بواسطة محفز دافئ مثل الهواء، مما يؤدي إلى توسع الأوعية (اتساع الأوعية الدموية).
هذه التغيرات السريعة التى تحدث بالقرب من الأعصاب الحساسة في الفم تخلق إحساسًا بتجميد الدماغ، وبالتالى فأن القرب من الأعصاب الحساسة للغاية وتغييرات المنبهات المتطرفة هي التي تجعل الأعصاب تتفاعل.
تجميد الدماغ والذين يعانون من الصداع النصفي
الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي هم أكثر عرضة للإصابة بتجمد الدماغ بعد تناولهم طعامًا أومشروبًا شديد البرودة، مقارنةً بالأشخاص الذين لا يعانون من الصداع النصفي مطلقًا.
وهو يشير إلى أن بعض ما يحدث أثناء تجميد الدماغ قد يكون مماثلاً لما يسبب الصداع النصفي، وربما أنواعًا أخرى من الصداع، بما في ذلك تلك التي تسببها إصابات الدماغ المؤلمة.
يعتقد الفريق الطبى أن التغيرات المحلية في تدفق دم المخ قد تسبب أنواعًا أخرى من الصداع، وإذا أمكن تأكيد ذلك في دراسات أخرى، فقد تساعد الأدوية الجديدة التي تمنع أو توسع الأوعية الدموية في علاج الصداع.
إذا تسببت الشرايين الواسعة في اندفاع مفاجئ للدم إلى المخ، قد يؤدي إلى زيادة الضغط وتسبب الألم، لذا فأن الدواء الذي يضيق الأوعية الدموية يجب أن يقلل الضغط ويزيل الألم، كما يمكن أن تساعد تقلص الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ في منع ارتفاع الضغط بشكل خطير.