كشفت دراسة جديدة أن انخفاض نسبة الأكسجين في الدم أكثر شيوعًا عند الأطفال المرضى مقارنة بما كان يعتقد سابقًا، والتى تزيد من خطر الوفاة المبكرة بمقدار8 أضعاف مقارنة بنسبة أوكسجين الدم الطبيعية.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "EclinicalMedicine "، أن انخفاض نسبة الأكسجين في الدم أمر شائع ليس فقط في الالتهاب الرئوي، ولكن أيضًا في العديد من الحالات الأخرى.
مستوى الأكسجين في الدم هو كمية الأكسجين التي تحملها خلايا الدم الحمراء من الرئتين إلى بقية الجسم، أما الأكسجين المنخفض في الدم يدمر الخلايا ويمكن أن يؤدي إلى الموت، ويعد انخفاض نسبة الأكسجين في الدم أمر شائع بشكل خاص عند الأطفال حديثي الولادة، خاصةً الأطفال المبتسرين أوالذين لديهم ولادة صعبة للغاية.
وقام الفريق الطبى بتسجيل مستويات الأوكسجين في الدم لأكثر من 23000 طفل تم قبولهم في 12 مستشفى متوسط الحجم، ووجدت الدراسة أن 1 من كل 4 أطفال حديثي الولادة، و1 من كل 10 أطفال في المستشفيات يعانون من انخفاض في نسبة الأكسجين في الدم، وكان الأطفال أكثر عرضة للوفاة بـ 8 أضعاف من الأشخاص الذين يعانون من أكسجين الدم الطبيعي".
يأمل الباحثون أن تشجع هذه النتائج العاملين في مجال الرعاية الصحية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على زيادة استخدام أدوات قياس الأكسجين والعلاج بالأكسجين.
وتشيرالنماذج إلى أن الاستخدام الأفضل لرصد الأوكسجين وعلاجه في 12 دولة من أعلى معدلات الوفيات في العالم، يمكن أن يمنع ما يصل إلى 150 حالة وفاة من الالتهاب الرئوي للأطفال سنويًا.