نوفمبرشهر التوعية بمرض الزهايمر، من بين 5.8 مليون أمريكي يعانون من مرض الزهايمر، ثلثهم من النساء، لكن السبب حتى الآن غيرمعروف، وتتراوح النظريات المقترحة من الاختلافات في الهرمونات وعوامل نمط الحياة إلى فترة الحياة والتغيرات البيولوجية الأخرى.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، يدرس باحثو جامعة جنوب كاليفورنيا الفجوة بين الجنسين في كيفية تأثيرمرض الزهايمرعلى الدماغ ، وكذلك تأثيره على الأسرة.
مرض الزهايمر عند النساء "هرمون الاستروجين"
وقال "أبريل تيمز"، وهوأستاذ مشارك في علم النفس والطب النفسي في كلية الآداب والعلوم النفسية التابعة لجامعة كاليفورنيا في دورنسيف: "التغيرات البيولوجية، وخاصة تلك التي تحدث أثناء انقطاع الطمث، قد تفسرجزئيا هذا التفاوت".
وأظهرت الدراسات أن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين قد يؤدي إلى حدوث تغييرات غيرطبيعية في الدماغ تظهرفي مرض الزهايمر.
الاختلافات التنموية المبكرة
يعتقد الدكتور "كريستيان بايك"، الأستاذ في كلية ليونارد ديفيس لعلم الشيخوخة في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن الاختلافات الجنسية في أدمغة الذكور والإناث تساهم في مرض الزهايمر.
وقال: "لقد تحقق فريقنا مؤخرًا في فكرة جديدة مفادها أن الاختلافات التنموية المبكرة بين الذكور والإناث تؤدي إلى دماغ أنثى يكون بطبيعتها أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر".
النساء أكثر عمراً من الرجال
ووفقًا لإليزابيث جو، أستاذة مساعدة في علم الأعصاب السريري في كلية طب كيك التي ترى مرضى الزهايمرفي العيادة، قالت إن "النساء أكثرعرضة للإصابة بمرض الزهايمر مقارنة بالرجال، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى أنهن يعشن لفترة أطول في المتوسط، والعمرهو أكبرعامل خطر لتطويرالمرض".