أكد الأطباء أن الأبحاث أثبتت الأضرار الصحية الناجمة عن تغييرات الساعة وارتباطها بارتفاع عدد السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وحذر الخبراء من جامعة فاندربيلت وجامعة بنسلفانيا من خطورة تغيير الساعة، وهو ما تبعه قرار بعدد من الدول الأوربية بالفعل بإلغاء التوقيت الصيفي خلال عامين.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلي ميل البريطانية" أكد الأطباء أن تغيير الساعات ذهابًا وإيابًا كل عام يؤدي إلى ارتفاع عدد النوبات القلبية والسكتات الدماغية ويمكن أن يؤثر على نمو دماغ الأطفال.
فالأطفال الصغار والمسنين والنساء والأشخاص المصابين بالسرطان أكثر عرضة لتأثيرات التحول الزمني.
ويعمل التوقيت الصيفي حاليًا على دفع الوقت للأمام لمدة ساعة في الربيع، ويسحبه مرة أخرى لمدة ساعة في الخريف ، مما يجعل شروق الشمس في وقت لاحق في الصيف وأوائل الشتاء.
ويقول الباحثون إن اضطراب النوم الناتج عن قلب الساعات إلى الأمام يمكن أن يؤثر على معدل ضربات القلب وضغط الدم ، مما قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وكتب الباحثون لقد وثقت التحولات إلى التوقيت الصيفي ارتباطات ضارة مع الدماغ ، وخاصة السكتة الدماغية مع خطر احتشاء عضلة القلب والاصابة بنوبة قلبية ،كما تم الإبلاغ عن انخفاض جودة النوم وتقصير مدة النوم وانخفاض اليقظة الحركية.
هناك حاجة إلى دراسات إضافية لفهم أسباب هذه الآثار الضارة ودور الحرمان من النوم واضطراب الساعة البيولوجية.
تشير الأبحاث إلى أن الحرمان المزمن من النوم يمكن أن يزيد من مستويات هرمونات التوتر التي تزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم ، والمواد الكيميائية التي تسبب الالتهابات، كما وجد العلماء أيضًا أن الأزمات القلبية شائعة بشكل عام في الصباح .