كشف بحث جديد أن العقار الذي يستخدم عادة لعلاج داء السكري من النوع 2 قد يكون مفيدًا للمدخنين الذين يحاولون التخلص من هذه العادة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد باحثون إيطاليون أن عقار علاج السكر الذى يحتوى على المادة الفعالة "بيوجليتازون" أضعف من آثار انسحاب النيكوتين فى الفئران.
ومن المعروف أن أعراض الانسحاب الشاقة ، بما في ذلك الرغبة الشديدة والقلق والتهيج تجعل من الصعب على المدخنين التخلي عن السجائر ، حتى لو أرادوا ذلك.
وتقدم هيئة الصحة البريطانية“NHS”بالفعل لأولئك الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين منتجات استبدال النيكوتين ، بما في ذلك اللصقات ودهان اللثة وبخاخات الأنف، بالإضافة إلى أقراص شامبكس.
لكن هذه الأدوية تأتي مع مجموعة من الآثار الجانبية بما في ذلك الغثيان والصداع وصعوبة النوم والأحلام غير الطبيعية "الكوابيس".
وتشير الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة كاميرينو إلى أن الـ "بيوجليتازون" يمكن أن يساعد المدخنين أيضًا على الاستسلام ، مع آثار جانبية أقل حدة.
,يستهدف الدواء مستقبلات نووية تسمى جاما مستقبلات تنشيط البيروكسيسوم (PPARy) الموجودة في مناطق الدماغ المشاركة في إدمان المخدرات.
وأضاف الفريق في دورية علم الأعصاب أن متعاطي النيكوتين يواجهون مخاطر أكبر بنسبة 30% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقالوا إن البيوجليتازون قد يساعد المدخنين المصابين بالإقلاع عن التدخين من خلال تقليل أعراض الانسحاب الجسدية والعاطفية مع تقليل مقاومة الأنسولين.