يرتبط زيادة الوزن والسمنة بزيادة خطر الإصابة بـ 13 نوعًا من السرطان بجانب الأمراض الأخرى المتعارف عليها.
أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللائي لديهن استعداد وراثي لسرطان الثدي كن أكثر عرضة للإصابة بأورام خبيثة 2.5 مرة، من النساء اللائي لديهن نفس الخطر الجيني و خضعن لجراحة فقدان الوزن.
خلال الدراسة التى نشرت فى مجلة " ObesityWeek" تم العثور على نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المصابات بالسمنة الشديدة أو مؤشر كتلة الجسم (35) أو أعلى بلغت 18 % ، في حين أن حالات المرضى الذين خضعوا لعملية جراحية لانقاص الوزن كانت نسبة الإصابة 7.4 % فقط، ووجدت الدراسة أيضًا أن جراحة انقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة بنسبة 20٪.
وقال مؤلف مشارك في الدراسة " تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن جراحة علاج السمنة يمكن أن تمنع بشكل كبير تطور السرطان في المرضى الذين يعانون من خطر ، حتى في الأشخاص المعرضين لذلك وراثياً".
وأضاف "لقد كان التأثير الذي رأيناه على المرضى المستعدين جينياً للإصابة بسرطان الثدي ملحوظًا ، ونعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها دراسة هذا التأثير، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد العوامل، بما في ذلك فقدان الوزن، والتي أدت إلى هذا الحد من المخاطر ".
وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن وجود المزيد من الأنسجة الدهنية يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي عن طريق رفع مستويات هرمون الاستروجين.