اتحكم فى مرض قصور القلب بالتكنولوجيا عن بعد لضمان العيش فترة أطول

أكدت معظم الأبحاث والدراسات ضرورة مراقبة حالة القلب عن كثب لتجنب الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. ومع التقدم التكنولوجى أصبح يمكن التحكم فى العديد من الأمراض عن بعد عن طريق استخدام تقنيات الاتصال لنقل البيانات وتتبعها، والتى يُطلق عليها "مراقبة الاتصال عن بُعد فى هذه التقنية"، حيث تتم مراقبة جميع البيانات المطلوبة المتعلقة بالصحة، بما فى ذلك معدل ضربات القلب والإيقاع والوزن وضغط الدم. وكشفت الأبحاث التى أجراها معهد الجودة والكفاءة فى الرعاية الصحية ومقره ألمانيا "researchgate" أنه يمكن إنقاذ المريض الذى يتم الاتصال به عن بعد فى حال حدوث قصور القلب المتقدم، ما يزيد إمكانية تحسين صحة القلب بمساعدة التكنولوجيا. ويمكن أيضًا إدارة حالات قصور القلب بنجاح من خلال مراقبة الأنشطة اليومية للمريض من أجل إدارة صحية أفضل، حيث يعتقد الخبراء أنه بمساعدة هذه التقنية، ستقل الحاجة إلى نقل المريض إلى المستشفى بشكل كبير، وذلك من خلال تحديد المشكلة فى فشل الجهاز، بحيث يمكن إجراء تغييرات ضرورية فى نمط الحياة من أجل إدارة أمراض القلب بصورة أفضل، أيضًا يساعد التحكم عن بُعد في الحفاظ على تتبع الأدوية الأساسية اللازمة للرعاية المناسبة. وكشف البحث أن المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية الحادة يعيشون بشكل أفضل، إذا قام بالاتصال بالهاتف مرة واحدة على الأقل يوميًا استنادًا إلى البيانات، يمكن أن يقلل هذا من معدل وفيات المرضى الذين يعانون من قصور القلب الحاد من خلال مراقبة حالته الصحية. وفى حالات قصور القلب، تقل قدرة القلب على ملء الدم وضخ الدم بشكل كبير، وإذا كان قصور القلب مزمنًا فلن يتمكن العضو من الحصول على الأكسجين عند التمرين أو حتى الراحة، وعادة ما تظهر هذه الحالة فى البالغين حسب الدراسة، حيث يكون معدل الوفيات أكثر لمرضى قصور القلب.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;