أظهرت دراسة جديدة تم تقديمها في الاجتماع العلمي السنوي للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (ACAAI) في هيوستن وجود علاقة بين التاريخ العائلي لمرض السرطان وتشخيص الربو في مرحلة الطفولة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال "سايمانان ناجاراجان" الباحث الرئيسي في الدراسة: "استخدمنا بيانات من المسح الوطني للصحة (NHIS) من 2012-2016 لتتبع المعلومات عن الأطفال الذين تم تشخيصهم بالربو، ومن بين أكثر من 57 ألف طفل فحصنا معلوماتهم ، فإن أكثر من 20% من الذين لديهم تاريخ عائلي من السرطان لديهم تشخيص بالربو."
وكان الأطفال في المسح 51% من الذكور و 49% من الإناث.
وقال أخصائي الحساسية "رونو جوكس"، والمؤلف المشارك للدراسة: "إذا علم أحد الوالدين بوجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان ، فيجب عليه التأكد من إخبار طبيب الأطفال والحساسية ، لأن بذل جهد إضافي في فحص الربو قد يكون له قيمة في تشخيص وعلاج الربو في مرحلة الطفولة."
وأضاف الباحثون أن أخصائيى الحساسية مدربون بشكل خاص على تشخيص وعلاج الربو ويمكنهم مساعدة طفلك على أن يعيش الحياة التي يريدها.