قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن ماثيو جريفين الطالب الذى يبلغ من العمر 21 عاما، دخل فى غيبوبة بعد إصابته بالالتهاب السحائى الفتاك الذى تشبه أعراضه الأنفلونزا.
استيقظ ماثيو جريفين، من ستوربروت بإنجلترا، وهو يشعر بالصداع النصفى المؤلم، والقىء، فى منزل عائلته، وجده والداه ملقى على الأرض فاقدًا للوعى ونقلوه إلى المستشفى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقله إلى المستشفى، حيث تم تشخيص حالته بأنه مصاب بالتهاب السحائى، والذى يحتمل أن يكون قاتلا.
وقال جريفين أصبح فى حالة جيدة الآن، ولكنه يعترف بأن التعافى لم يكن سهلاً، أولئك الذين نجوا من التهاب السحايا الجرثومى يتعرضون فى بعض الأحيان لمشاكل خطيرة طويلة الأجل، مثل فقدان السمع، أو البصر، وحدوث مشاكل بالتركيز وصعوبات فى التوازن.
وأوضح جريفين: "لقد بكى والدى بالدموع لأنه كان سعيدًا جدًا بأننى تمكنت من المشى، حيث إن مرض الالتهاب السحائى مرض شديد الخطورة.
وحذر جريفين، الآخرين من عدم استبعاد أعراضهم، خاصة الطلاب المعرضين لخطر كبير، فبعضهم قد يحمل بكتيريا المكورات السحائية فى أنوفهم وحنجرتهم دون علمهم، يتم تشجيع المراهقين الأكبر سنا، وطلاب الجامعات، على الحصول على لقاح الالتهاب السحائى، موضحا أن ظهور أعراض التهاب السحايا الجرثومى سريع، خلال 24 ساعة، إذا تطور المرض، يمكن أن يكون قاتلاً فى واحد من كل 10 حالات.
وأضاف جريفين: "الكثير من الشباب معرضون لخطر الإصابة بهذا المرض، ولا يدركون مدى خطورة ذلك، الآثار يمكن أن تكون مدمرة، لا يمكننى أن أشكر موظفى هيئة الصحية العامة البريطانية، بما فيه الكفاية على الرعاية التى قدموها لى، فعلى الرغم من أن جريفين لا يزال يتعافى فى المنزل، إلا أنه يخطط للعودة إلى الجامعة بعد عيد الميلاد، ويأمل أن يبدأ التدريب فى ماراثون لندن فى عام 2021.
وأكد، أن التهاب السحايا مرض فظيع، مشيرا إلى إنه خلال مرضه تم نقله إلى وحدة العناية المركزة، حيث تم التأكد من أنه يعانى من التهاب السحايا الجرثومى، وهو أكثر الأشكال دموية، وقد وضعه على أجهزة التنفس الصناعى، مع إعطائه المضادات الحيوية من خلال التنقيط.