توصل العلماء إلى معرفة على البروتين الذي يدفع نمو سرطان البنكرياس، وأنه يمكن أن يكون هدفا للعلاجات الجديدة، حيث لا توجد علاجات فعالة له وفقط 8 ٪ من المرضى يبقون على قيد الحياة بعد مرور 5 سنوات على التشخيص.
نظرت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Nature Biology "، في أكثر أنواع سرطان البنكرياس شيوعًا، الذى ينشأ من خلايا إفرازية وخلايا البنكرياس.
قام الباحثون بتحليل مجموعة معينة من الخلايا السرطانية، تسمى الخلايا الجذعية السرطانية، هذه الخلايا لديها القدرة على بدء أورام جديدة، ويمكنها أيضًا أن تتمايز إلى أنواع مختلفة من الخلايا السرطانية.
نظرًا لأن هذه الخلايا تشكل قوة دافعة وراء نمو السرطان، فإن القدرة على تحديد ما إذا كانت موجودة هي خطوة مهمة نحو تطوير علاجات جديدة.
ومن خلال تحليل التعبير الجيني لهذه الخلايا الجذعية السرطانية، وجد الفريق أن بروتينًا يسمى CD9 موجودًا على سطح الخلايا عندما يتطور الورم يكون أكثر ترسخًا، وبالتالي يمكن استخدام هذا البروتين كعلامة للمساعدة في تحديد موقع هذه الخلايا.
أثبتت الدراسة كذلك أن هذا البروتين ليس مجرد علامة على الخلايا الجذعية السرطانية، ولكنه يعزز أيضًا سلوكها الخبيث، فقام الباحثون بتغيير كمية بروتين CD9 في خلايا الورم في الفئران ووجدوا أنه عندما تم تخفيض مستويات هذا البروتين تشكلت أورام أصغر، وعلى العكس زيادة مستويات البروتين جعل الخلايا السرطانية أكثر عدوانية وقادرة على تشكيل أورام كبيرة بسرعة.