كشفت دراسة طبية حديثة أن معدلات البدانة بين البريطانيين ارتفعت خلال العشرين عاما الماضية، وفقا لتحليل عدد من البيانات الحكومية .
وتشير البيانات إلى أنه قد تم إعتبار نحو 13 مليون شخص فوق سن 16 يعانون من السمنة المفرطة في عام 2017 - حيث سجلت الآرقام في عام 1997 6.9 مليون
ووصف خبراء الصحة هذا الارتفاع بأنه "مشكلة ملحة" ، لأن السمنة معروفة بأنها تسبب السرطان وأمراض القلب والسكر النمط الثانى.
ويأتي ذلك بعد أن أظهر تقرير نشرته "هيئة الصحة الوطنية" فى بريطانيا مؤخرا، أنها أنفقت 1.075 مليار جنيه إسترليني على علاج مرض السكر من النمط الثانى خلال العام الماضي .
وكشف رئيس هيئة الصحة الوطنية " أنه تم تسجيل ارتفاع قياسي بلغ مليون مريض تم نقلهم إلى المستشفى مع حالات متعلقة بالسمنة .. كما حطم مرض السكر فى المملكة المتحدة الأرقام القياسية فى الارتفاع وفقا للتقديرات الأخيرة .
وقد قدرت البيانات التى سجلت فى عام 2017 ، أن 29 في المائة من البالغين في إنجلترا يعانون من السمنة المفرطة ،وأن 64 في المائة من البالغين يعانون من زيادة في الوزن.. وهذا ارتفاع كبير من 18 و57 في المائة من البالغين الذين يعانون من السمنة وزيادة الوزن في بريطانيا في عام 1997 ، على التوالي.
ويؤكد خبراء الصحة على تسجيل بريطانيا أعلى معدلات السمنة في أوروبا الغربية ، حيث ترتفع المعدلات بوتيرة أسرع من معدلاتها في الولايات المتحدة .. ويعاني ثلث الأطفال الذين يغادرون المدارس الابتدائية من زيادة الوزن أو السمنة ، ويُعتقد أن معدلات المملكة المتحدة الآن ضعف مستوى عام 1993.