سلطت الموقع الإخبارى الأمريكى “Medical Daily” الضوء على أول حالة إصابة بفيروس زيكا من رجل إلى رجل آخر فى ولاية تكساس الأمريكية وذلك بسبب ممارسة الشذوذ الجنسى عن طريق الجنس الشرجى والفموى.
وقال فريق من الخبراء بمنظمة الصحة العالمية “WHO” إذا كان فيروس زيكا سوف ينتشر عبر الأمريكتين، فإن الأمراض المنقولة جنسيا من المرجح أن تلعب دوراً هاماً فى ذلك، وهذا يشمل الجنس الشرجى.
وأشار الدكتور جون بروكس، عالم الأوبئة فى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، إلى أن ممارسة الجنس الشرجى ليس فقط من قبل الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، ولكن أيضاً من قبل الأزواج من الجنسين المختلفين، لافتاً إلى أنه إذا كانت المرأة تمارس الجنس الشرجى يمكن أن تصاب بعدوى فيروس زيكا.
وأوضح عالم الأوبئة أننا نعلم أن معظم الأمراض المنقولة جنسيا يمكن أن تنتقل عن طريق الجنس الشرجى والجنس عن طريق الفم وكذلك الجنس المهبلى.
واكتشفت أول حالة لفيروس زيكا منذ عام 1947، وينتشر عادة عن طريق لدغة البعوضة الزاعجة المصرية، وهى مسئولة عن انتشار حمى الضنك وشيكونغونيا.
وأضاف الباحثون أن الأعراض الأكثر شيوعا المرتبطة بفيروس زيكا هى الحمى والطفح الجلدى، وآلام المفاصل، والتهاب الملتحمة، ويمكن أيضا أن ينتشر الفيروس من الأم إلى الطفل وعن طريق نقل الدم.